الدرك الملكي بتامنصورت تُجهض نشاط مروج مخدرات بآيت بوشنت في تدخل نوعي
بوجندار_______عزالدين/ المشاهد
متابعة: أبـــوالآء
شهدت منطقة آيت بوشنت بتراب جماعة حربيل، صباح اليوم الجمعة 21 نونبر، عملية أمنية نوعية نفذها المركز القضائي لسرية الدرك الملكي بتامنصورت “العمران”، بتنسيق مع عناصر المركز الترابي حربيل، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لمحاربة الاتجار في المخدرات وتعزيز الأمن المحلي.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها جريدة المشاهد، فقد أسفرت العملية عن توقيف مشتبه فيه ينشط في ترويج المخدرات داخل منزله الكائن بالدوار نفسه، بعدما تمت مداهمته بشكل محكم وتحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتم خلال التدخل حجز كمية مهمة من المخدرات إلى جانب أسلحة بيضاء كانت بحوزة الموقوف، في مؤشر على خطورة نشاطه الإجرامي.
وتأتي هذه العملية في سياق سلسلة من التحركات الأمنية النوعية التي تباشرها سرية الدرك الملكي بتامنصورت، والتي أبانت، مرة أخرى، عن احترافية عالية ويقظة مستمرة لعناصرها، سواء على مستوى المركز القضائي أو المركز الترابي حربيل، في سبيل حماية المواطنين وتجفيف منابع الجريمة.
جريدة المشاهد تُثمن عالياً هذا العمل الجبار، وتعتبره نموذجاً لما يجب أن يكون عليه العمل الأمني الميداني القائم على المهنية، السرعة في التدخل، والالتزام بالقانون.
غير أنه، وبالموازاة مع هذه النجاحات الأمنية، نُسجل بصفــتــنــا كجريدة قانونية استياءً مشروعاً من طريقة تعاطي قسم التواصل مع المعلومات الرسمية المرتبطة بالعمليات الأمنية، حيث يتم في عدة مناسبات تزويد صفحات فيسبوكية غير قانونية وغير مهنية بمعطيات دقيقة حول بعض التدخلات، في الوقت الذي يتم تجاهل وسائل الإعلام القانونية والملتزمة بأخلاقيات المهنة، والتي تُواكب الشأن المحلي والوطني بمسؤولية.
إن المعلومة الأمنية حق للجميع، ويجب أن تصل إلى المؤسسات الصحفية المعتمدة أولاً، بدل منح الأفضلية لصفحات مجهولة لا تخضع لأي ضوابط مهنية أو قانونية، مما يفتح الباب أمام سوء استعمال المعطيات وتشويه الحقائق.
وتؤكد جريدة المشاهد، مرة أخرى، تقديرها الكبير لمجهودات الدرك الملكي بسرية تامنصورت وعناصر المركز الترابي حربيل، وتُجدد دعوتها إلى مزيد من تنظيم عملية التواصل بما يعزز الشفافية ويخدم المصلحة العامة ويُحصّن المعلومة من أي استغلال غير سليم.