بوجندار_____عزالدين /المشاهد
متابعة: ياسين_جندر
خيّم الحزن والأسى على الساحة الكروية في الإكوادور، عقب مصرع الدولي السابق ماريو بينيدا، اللاعب السابق لنادي برشلونة غواياكيل، في حادث إطلاق نار شهدته منطقة سامانيس 4 شمال مدينة غواياكيل، في واقعة جديدة تعكس تدهور الوضع الأمني بالمدينة.
ووفق ما أكدته الشرطة الوطنية، فقد تعرّض بينيدا، البالغ من العمر 33 سنة، لهجوم مسلح أثناء وجوده رفقة والدته وامرأة أخرى بالقرب من محل جزارة، حيث أطلق شخصان كانا على متن دراجة نارية النار على ثلاثة أشخاص، ما أسفر عن وفاة بينيدا في عين المكان، إلى جانب سقوط قتيلين آخرين، مخلفين حالة من الصدمة والحزن في أوساط عائلته ومحبيه.
ويُعد الراحل من الأسماء المعروفة في كرة القدم الإكوادورية، إذ بصم على مسار مميز رفقة نادي برشلونة غواياكيل، تُوّج خلاله بلقب الدوري المحلي سنتي 2016 و2020، كما سبق له حمل قميص المنتخب الوطني، وخاض تجارب احترافية مع عدد من الأندية البارزة، من بينها فلومينينسي البرازيلي، وإل ناسيونال، وإنديبندينتي ديل فالي.
ورحل ماريو بينيدا في ظروف مأساوية، تاركاً وراءه حزناً عميقاً وتساؤلات متجددة حول سلامة الرياضيين خارج الملاعب، في بلد باتت فيه مظاهر العنف تلقي بظلالها الثقيلة حتى على رموز الرياضة، حيث تسبق أحياناً أصوات الرصاص هتافات الجماهير.