متى نفوز بكأس إفريقيا

متى نفوز بكأس إفريقيا
نورالدين بوقسيم #المشاهد
ككل مناسبة نكون مرشحين للفوز فيصدمنا الواقع و تفوز دول أخرى كانت ترشحنا و تبيعنا العجل .
بنفس السياسة لن تفوز حتى بعد مائة عام .
نفس النهج و نفس العقلية و نفس التكتيك في كل مناسبة و نريد ان تتغير النتائج ، و عندما وصلنا إلى النهائي في 2004 مع مدرب وطني و لاعبين محليين بدأت ترسانة الصحافة الشيميكولورية تهاجم الطاقم عوض ان تشجعه و زرعت فيهم الشك ليظنو أنهم في الطريق الخطأ و في أول مناسبة و أول سقطة هجم التلفزيون و الراديو و المواقع على المدرب و من والاه حتى أجبرو الجامعة على إقالتهم و من تم لم نرى لا نتيجة ولا هم يحزنون .
بعد ضغط من الشارع العام حاولت الجامعة إرضاء الخواطر فعينت الزاكي مرة إخرى ، و أمام نتائج لابأس بها و في قرار غير مفهوم أقالته و جائت بمن يخلفه مستعينة بالاعلام الذي صور للمغاربة أن المدرب الذي أتى سيعطي للمنتخب كأس المجرة دون جهد من اللاعبين و أن الزاكي عليه التنحي ليترك القادم على عود بيض يمر إلى قيادة المنتخب وألا يشوش عليه بأي كلمة .
كعادته الزاكي تنحى في هدوء ولم يطالب حتى بمستحقاته و سمح فيها و ذهب لمنزله آملا للمنتخب مستقبلا زاهرا في ظل قيادة نينجا .
جائت النتيجة مخيبة للآمال و غيرو المدرب مرة ثلو الأخرى ولم يحصلوا إلا على الكبوة ثلو الأخرى .
النجاح الوحيد الذي حققوه هو نفخ الميزانية من أجل تشجيع اللاعبين لبذل المزيد .
لحد الان ، المغرب لم يشرفه في الملتقيات الدولية إلا حملت القران الذين حصلوا على مراكز مشرفة في عدة ملتقيات لكن الإعلام كعادته يتجاهلهم لأن الميزانية المرصودة لهم لا تكفي ليتنافس عليها المتنافسون .
على أي ، و كما يقول المثل : 😜
و السلام .