-المقال الرابع عشر من سلسلة *من قاع الخابية*بعنوان * أين وصل ملف الأسماء المتورطين في تزوير أرض سلالية بتراب جماعة حربيل*
قاع الخابية تسليط الضوء حول : حربيل ____نهب الأراضي السلالية على “عينك آ بن عدي”*وما خفي أعظم*
قريـــــــــــــــــــبا ستقوم جريدة المشاهد بنشر تحقيق حول مافيا العقار.
تفيد بعض المعطيات ، أن “بعض الأسماء : ( م-ل/ك-ت/م-ز/ ح-أ/ ح -ح/م-أ/ س- م/ع-..) والقائمة طويلة ، قاموا بالمشاركة للإستيلاء على أراض في اسم الغير ( أط…ر…ح..ي ) ، بتواطؤ مع بعض أعوان السلطة ونواب الأراضي السلالية ، وشهود ماشفشي حاجة وذلك بتفويتها بواسطة عقود مشبوهة في واضحة النهار”.
تحولت الجماعة الترابية حربيل، التابعة لعمالة إقليم مراكش، إلى قبلة مفضلة لسماسرة ومافيا العقار، الذين يتهافتون على هذه الجماعة التي يتساهل مسؤولوها من أجل الغاية المتداولة شعبيا ، مما أعطى لهؤلاء الأباطرة ، من إنشاء حجية أن الأرض جيش أش كاع غادي يوقع ، وهذا بمقابل لا يعلمه إلى المختصون في ذلك ، بتفويت تلك القطع الأرضية لأشخاص آخرين مقابل مبالغ مالية ، وتكوين ذمة عقارية فاحشة الثراء على حساب المواطنين الضعفاء بسبب الفراغ الذي يعيشه قانون الأراضي الغير المحفظة.
للأسف فهذه الجماعة التي صارت مضرب المثل في التسيب ونهب أراضي المواطنين وأراضي سلالية بالتواطؤ المباشر مع بعض النواب السلاليين، الذين غضوا النظر عن نهب هكتارات من أراضي الجموع التي تم بيعها او الترامي عليها، لتتحول إلى ملك خاص، وتم بيع معظمها لمقاولين أو لبعض الشركات.
ونظرا للوضعية الهشة التي تعيشها ساكنة دواوير حربيل وجهلهم بالقانون، جعلهم ضحايا الاحتيال على أيدي السماسرة ، وبدعم وتزكية من طرف بعض الجهات(..) التي تبارك وتزكي مثل هذه الأعمال حتى صارت المنطقة عبارة عن أملاك خاصة بأصحاب النفوذ ، كما أن الشواهد الإدارية الصادرة في عهد رجال السلطة السابقون ، كان لها دور كبير في نهب هذه الأراضي بطريقة قانونية تغيب فيها المساءلة والمحاسبة، هذه الطريقة التي تبين التواطؤ الصريح بين مصدر هذه الشواهد والمستفيدين منها، مما يجعل القيام بالتحقيق في شأنها أمرا مستعجلا من طرف الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة الداخلية، واتخاذ المتعين في إطار صلاحياتها كسلطة وصية ومسؤولة عما يصدر عن المؤسسات الخاضعة لمراقبتها بتراب جماعة حربيل، وأن تتخذ اللازم في حق من تلاعب بالقانون، وحرم المتضررين من حقهم المشروع في استغلال أراضيهم أو الأراضي السلالية التي كانوا يستغلونها منذ عقود..
لا أحد ينكر أن الأمور تغيرت منذ مجئ القائد الحالي منير مزويق قائدا بقيادة حربيل الذي قام بسد كل الأبواب على مافيا العقار ، وقام بمنع شراء أو بيع الأراضي السلالية بتراب جماعة حربيل كما منع الشواهد الإدارية للتصرف.