قيادة أكفاي____قائد قيادة أكفاي يشرف على عملية هدم فيلا بنية على أراضي الجموع السلالية بطريقة غير قانونية.

0
 عزالدين بوجندار//// المشاهد.
-المقال والوحد العشرين من سلسلة *من قاع الخابية*ب
عنوان: *انتهى زمن السيبة والفوضى والترامي والعصابات بأكفاي وصار القانون سيد هذا الزمان*

 

إقليم مراكش _قيادة أكفاي _____ الآن أصبح لنا أن نفتخر ونعتز برجال ونساء السلطة المحلية ، لما نرى ونسمع عنهم هنا ، وهناك من مجهودات كبيرة من عمل و تفاني وصبر وشفافية ، ووطنية ، وإنسانية ، مكاتبهم مفتوحة للعموم ..
كشفت معطيات لجريدة المشاهد ، والتي وفرتها مصادر بعين المكان ، أن بناية (فيلا) التي تم هدمها إسمنتية تم تشيدها بطرق غير قانونية وفوق أراضي الجموع السلالية ؛ مع حجز المئات من مختلف أدوات البناء..
يذكر أن السلطة المحلية بأكفاي التي كان يرأسها القائد الجديد الشاب، قام بتسخير آليات لهدم هذه البناية فيلا ، بحضور السلطات الأمنية من الدرك الملكي ، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة المحلية .
كما تفيد بعد المصادر من عين المكان ان العملية مرت في ظروف جيدة ، واستغرقت ساعات قليلة من الهدم ، وحرر محضر المخالفة ليكون عبرة لكل المتطاولين و المخالفين للقانون.
 وللأمانة وبشهادة أبناء المنطقة الذين أكدوا لنا ، أن قائد قيادة أكفاي الجديد الشاب يقود حملة واسعة ضد البناء العشوائي مند قدومه ويعمل ليلا ونهارا للتصدي لجميع المحاولات الهادفة إلى تفريخ أحياء سكنية جديدة ، ولم يتهاون في هدم جميع “البنايات الغير القانونية” بدون استثناء ،وأي بناية تم تشييدها فوق أراضي الجموع لسلاليين ايت ايمور بتورار ، ولا تتوفر على التراخيص اللازمة لبنائها فوق أراضي الجموع السلالية تكون نهايتها (الهدم وتحرير محضر بالمخالفة) ، فالقانون يمنع تشييد مباني فوق أراضي الفلاحية الجماعية كما يمنع منعا كليا استغلال هذه الاراضي من طرف الغرباء عن المنطقة إلا بموافقة مجلس الوصاية الذي يترأسه وزير الداخلية شخصيا ويتم الموافقة على عقد الكراء حيث لا يسمح بشراء أراضي السلاليين ، وكل عقود التنازل فهي لاغية وغير مقبولة ولا تسمن ولا تغني من جوع..
 هاذا الباب ديال مافيا العقار بقيادة أكفاي أصبح في خبر كان والقانون لايرحم والله لي حصل الهضرة فراسكم.. سير سير سير على بركة الله.

 

انتهى زمان الترامي والنصب والسيبة بأكفاي وصار تطبيق القانون واحترامه يسود بالمنطقة والفضل يعود للقائد الوافد الجديد بقيادة أكفاي ، كي لا ننسى بأن هناك الكثير من نساء ورجال السلطة المحلية بمختلف جهات بالمملكة المغربية الشريفة يعملون ليلا ونهارا خدمة للوطن والمواطن.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.