نورالدين بوقسيم #المشاهد
كثرة الهم كتضحك ، و حال مدينتنا لا يضحكنا و نحن فيها نرى مشاريع توقفت و أخرى في طور الإنجاز ، الفرق بين المتوقفة و السائرة في طريق النمو هو إنتماء صاحب المشروع .
لي مو فدار العرس ميخاف ميدهش .
حال مدينة المهن و الكفاءات المتوقفة يدمع العين و يحز في النفس و نحن نمر على مشروع متوقف كان ليكون قاطرة أمل بالنسبة للمنطقة ككل ولكن لي عقلو ف ……. كيدير لي تسلكو .
الجميع يعلم أن المشروع مهم للساكنة ، بل مهم جدا ، فهل من مدافع شرس عن إعادة الروح لهذا الورش الذي استبشر الجميع خيرا به فتوقف فجأة كأن طلسما سحريا تَلِي عليه .
تيكنوبارك ، الحي الصناعي الشمالي ، حبر على ورق ، و في كل مرة تخرج إشاعة تقول أن بنجرير هرفت عليه كما هرفت على المركب الجامعي ( هذا ما تقول الإشاعة) .
كل المشاريع لازالت مبرمجة لكن على الورق و ليس في المنتخبين رجل داير النية كي يخرجها من جحرها و ينفض عنها غبار اللامبالاة .
بعد كأس العالم ، استبشرنا خيرا بأسود فعلو المستحيل ، فتخيلنا عمار يسجل أهدافا اقتصادية و الݣوط يمرر كرات عرضية و البرهومي يراوغ في البرلمان بلمسات سياسية لتسجيل نتيجة إيجابية يخرج لها أبناء تامنصورت هاتفين بأغان حربيلية.
نستفيق بعد صافرة كل صباح ، لنجد أن الرݣراݣي لم يزر منطقتنا بعد ، فمتى يا ترى .
سير سير سير
الله يعفو علينا .