المقال الثالث والخمسون من سلسلة من قاع الخابية بعنوان :
الجلابة وسبع رزوز، وفعايلو فعايل البزوز ، والكسكاس ملي تيقوى رزقو كيغمضو عينيه..
تقول عيوننا بمنطقة الحي الحسني أن المقلب بالزعر ، الإبن المدلل لرئيس زاوية بابا عمر المجذوب أنه بدأ يمارس نشاطه الخبيث بعد أن تم أبعاده عن المشهد لعدة شهور ، بسبب مقالات قاع الخابية تحت عنوان زاوية سيدي عامر ، وأصبح حديث العام والخاص بالحي الحسني.
نعم.. إنه ياسادة المسؤول السلطوي ، رئيس زواية بابا عمر “صحاب كلمة مِي..سّا ” كٌولْ مَجاَكْ” ، والإبن المدلل سي حسين الملقب بالشهب ، الذين تناسلت عليهم في الآونة الأخيرة عدد من الشكايات بسبب تصرفاتهم التي تتنافي مع الخطاب الملكي وسياسة الدولة مجسما في تكريس مفهوم جديد للسلطة وإقامة دولة المواطنة الحقة ، والمساواة بين المواطنين أمام القانون.. ماشي زير هنا ورخي هنا ، ولا قربتي تهرب زعم تنتقل.
فمنذ مجيئ بابا عمر ليترأس هذه الزاوية ، والمشاكل تزداد والخروقات تنتشر والفوضى تسيطر على المشهد ناهيك عن الإعتداءات النفسية على المواطنين نهارا ، وقد تعرض عدد من المواطنين للإعتداءات باللكمات الحاطة لكرمة الإنسان ، لدرجة أن ساكنة بعض الأحياء باتت تخاف من ظل هذا الرجل السلطوي وإبنه المدلل..
واستغرب متتبعون الشأن العام من صمت سلطات الولاية ووزارة الداخلية في فتح تحقيق في موضوع الإختلالات التي ارتكبتها هذه الزاوية ، في واضحة النهار وعدم تحمل مصالح ولاية مراكش آسفي لمسؤوليتها ، كما نعلم أنا السيد والي جهة مراكش أسفي وعامل عمالة مراكش غاضب من تصرفات بابا عمر رئيس الزاوية..
سؤالنا ، فهل ستتدخل سلطات الولاية والمصالح المركزية لوزارة الداخلية لفرملة تصرفات هذا المسؤول السلطوي ومن معه أم أن زاوية بابا عمر المجدوب صحاب المقولة الشهيرة مي..سا ، ستبقى على حالها ؟