كارثة بيئية بدوار ارجال أحمر جماعة أكفاي ضواحي مراكش في تفاقم، و الجهات الوصية تتفرج ؟
المشاهد / بوجندار عزالدين.
المقال الثالث والخمسون بعد المئة من سلسلة من قاع الخابية بعنوان : كارثة بيئية بدوار ارجال أحمر جماعة أكفاي ضواحي مراكش في تفاقم، و الجهات الوصية تتفرج ؟
بجماعة أكفاي القروية التابعة لإقليم مراكش ، على بعد 17 كيلومتر تقريبا من حي المحاميد على الطريق الجهوية رقم 212 ، حيث تتواجد أكبر المنتجعات السياحية المعروفة بصحراء أكفاي ، يواجه سكان دوار ارجال احمر أزمة بيئية وصحية حقيقية نتيجة عن عدم انجاز مشروع التطهير السائل لهذا الدوار لأعوام مضت، والذي كان من المفترض أن يساهم في تحسن الظروف المعيشية.
وهذه الأزمة البيئية أثارت غضب واسع وسط الساكنة التي تعاني من انتشار الروائح الكريهة، و المياه النتنة بكل الأزقة، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
تعاني كذلك ساكنة دوار ارجال احمر، من عدم إصلاح و تبليط المدخل الرئيسي بالدوار قرب الجماعة و القيادة إلى حدود الثانوية الإعدادية ابن خلدون الذي يشهد حالة كارثية، رغم أن المدخل الطرقي هو المدخل الوحيد و الأساسي لهذا الدوار، مما يزيد من معاناة التلاميذ و التلميذات، و الأطر التربوية بالمؤسسة خلال فصل الشتاء، إذن أين هو مجلس جماعة أكفاي ؟
و للاشارة فإن دوار ارجال احمر يعتبر من أكبر التجمعات السكانية في جماعة أكفاي ،حيث يضم أكبر تجمع سكني بالجماعة، و مركزا تجاريا واداريا بتراب الجماعة، بحجة تواجد مقر الجماعة الترابية أكفاي و مقر القيادة أكفاي و مركز الدرك الملكي و الإبتدائية والثانوية الاعدادية بها، ناهيك عن مرافق تجارية و خدماتية أخرى…. ورغم كل هذا فدوار ارجال يتعرض للإقصاء والتهميش منذ سنوات من طرف المجلس الجماعي، والسبب ننتظر من رئيس جماعة أكفاي الإجابة عنه.
وفي هذا الاطار تطرح ساكنة دوار ارجال احمر مجموعة من الأسئلة أين دور المجلس الجماعي في تنمية المنطقة من إنجاز البنية التحتية.
كما تطالب ساكنة دوار ارجال من والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش فريد شوراق بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة سكان الدور من التهميش الاقصاء .
