المشاهد / بوجندار عزالدين.
المتابعة : يوسف الكركوري
نظّمت جمعية الشباب المبدع للثقافة والرياضة تكريما مميزًا لتكريم البطل المغربي الشاب عثمان شدغور، الحائز على الميدالية النحاسية في بطولة العالم للملاكمة للشباب، التي أُقيمت بدولة مونتينيغرو. يُعد هذا الإنجاز محطة فارقة في تاريخ الرياضة المغربية، حيث إن شدغور أهدى العرب والأفارقة والمغاربة الميدالية الوحيدة في هذه البطولة العالمية.
الحفل، الذي شهد حضور شخصيات رياضية وثقافية ، وفعاليات من المجتمع المدني، كان لقاء فرصة للاحتفاء بإنجاز عثمان شدغور، الذي أصبح مصدر فخر وإلهام للشباب المغربي. في كلمته الافتتاحية، عبّر رئيس الجمعية عن اعتزازه الكبير بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن الجمعية ستظل داعمة للمواهب الصاعدة في شتى المجالات، خاصة في الرياضة التي تُعتبر إحدى ركائز تنمية الشباب.
عثمان شدغور، الذي استقبل بحفاوة وتصفيق حار من الحضور، عبّر عن شكره وامتنانه للجمعية على هذا التكريم الذي يثمّن جهوده الطويلة في التدريبات والاستعدادات. كما أوضح أن الميدالية النحاسية ليست سوى بداية لمسيرة مليئة بالطموحات، مؤكدًا عزمه على تحقيق المزيد من النجاحات ورفع علم المغرب عاليًا في البطولات القادمة.
وتخلل تكريم فقرات فنية وثقافية احتفاءً بهذه اللحظة التاريخية، بالإضافة إلى توزيع شهادات تقدير ودروع تكريمية للبطل وأعضاء فريقه و مدربه خالد صاوري.
هذا التكريم يعكس رؤية الجمعية في دعم الأبطال الشباب وإبراز إنجازاتهم، وهو دعوة مفتوحة لكل المؤسسات والجمعيات للعمل على تشجيع المواهب الوطنية. فالبطل عثمان شدغور لم يحقق فقط ميدالية نحاسية، بل قدّم درسًا في الإصرار والعمل الجاد لكل شاب مغربي يطمح للتألق في الساحة الدولية.
يُعتبر هذا الإنجاز رسالة أمل تؤكد أن الرياضة ليست فقط وسيلة للتميز الشخصي، بل منصة لتعزيز الهوية الوطنية ورفع راية المغرب في المحافل العالمية.