الطريق إلى المدرسة محفوفة بالمخاطر، ساكنة دوار العوابدة بإقليم الصويرة تشتكي الإهمال وتطالب بالتدخل

بوجندار______عزالدين /المشاهد

متابعة:   أبــــوالآء

يعكس الوضع المتردي للطريق المؤدية إلى دوار العوابدة، التابع لجماعة المخاليف بإقليم الصويرة، حجم الإهمال الذي تعاني منه الساكنة المحلية، في ظل غياب تدخل فعّال من الجهات المعنية، رغم الأهمية الحيوية لهذه البنية التحتية.

وتكتسي هذه الطريق أهمية خاصة لكونها تشكل الممر الرئيسي نحو المدرسة الابتدائية بالدوار، ما يجعل حالتها المتدهورة مصدر قلق يومي للأسر والتلاميذ، إضافة إلى الأطر التربوية، حيث تتحول إلى مسلك صعب وخطير، خاصة خلال فترات التساقطات المطرية، مما يهدد السلامة الجسدية لمستعمليها ويؤثر سلبًا على السير العادي للعملية التعليمية.

وأكد عدد من ساكنة الدوار أن الوضع الحالي للطريق يفاقم من معاناتهم اليومية، سواء في التنقل أو الولوج إلى الخدمات الأساسية، معتبرين أن استمرار هذا الإهمال يتنافى مع أبسط شروط العيش الكريم، ويعمّق مظاهر التهميش التي تعرفها المنطقة.

وفي هذا السياق، وجّهت الساكنة نداءً مستعجلًا إلى المسؤولين والجهات المختصة من أجل التدخل العاجل لإصلاح الطريق وتأهيلها، بما يضمن سلامة التلاميذ والأطر التعليمية، ويحسن من ظروف العيش والتنقل، داعين إلى إدراج هذا المقطع الطرقي ضمن برامج التنمية المحلية وفك العزلة عن الدوار.

ويبقى الأمل معقودًا على تفاعل جدي ومسؤول مع هذه المطالب المشروعة، في انتظار ترجمتها إلى إجراءات ميدانية تنهي معاناة الساكنة وتعيد الاعتبار لحقها في بنية تحتية لائقة.