أخبار الغاز بالمغرب مع اقتراب أبريل
#المشاهد : نورالدين بوقسيم
(نتمنى ألا تكون كذبة أبريل) فحسب السيدة ليلى بن علي وزيرة الطاقة ببلادنا فإن المغرب سيدخل سوق الغاز الطبيعي المسال .
فهل سيصبح ضمن الدول المصدرة أم المستوردة ؟
عندما تدخل السوق فإما أن تشتري منه أو تبيع فيه ، لكن الغالب هو أن المغرب سيصبح مصدرا و سينتج كمية معينة قد تكفي السوق داخلي و سيصدر الفائض نحو أورپا.
فما دلالة التصريح في الوقت الحالي ؟
هل المغرب يقلي السم للجارة الشرقية ؟
هل هذا تلميح باستغلال أنبوب الغاز الطبيعي الممتد نحو إسبانيا ؟
تساؤلات نجد أجوبة لها في كون النظام العالمي بدأ في إعادة الإصطفاف و أن الجزائر أخطأت عندما قطعت الغاز المار من المغرب ليصبح الانبوب مغربيا بقوة القانون .
خطوة الجزائر كانت لها دوافعها القوية و كانت الجزائر شبه متأكدة من نجاحها في الضغط على المغرب من أجل العدول عن تأمين الݣرݣرات و هكذا فشلت خطتها لأن لكل دولة حساباتها و نحن حسابنا فراسنا .
الآن بعد حرب روسيا-أوكرانيا بدأ الأمريكان يضغطون على الجزائر من أجل تعويض الغاز الروسي .
هنا وجدت الجزائر نفسها في ورطة :
– إما أن تمتنع فتصبح في مواجهة أمريكا .
– إما أن توافق فتفقد حليفها الروسي .
فكيف إلى الخروج من سبيل ؟
ورطة بكل المقاييس تعبر و تفسر كيف أن خطوة قطع الغاز المار من المغرب كانت غير مدروسة و أنباء تتحدث عن أن الأرباح كانت لتتجاوز ال35مليار دولار خاصة مع الصعود الكبير في ثمنه دوليا .
النيف الجزائري لن يسمح بالعدول عن الخطوة و الآن هي تنتظر أن يتخدل طرف آخر من أجل رأب الصدع 🤭 .
سلم يا رب سلم .