سقطة غِلمانية و مراسله السٌَباب
نورالدين بوقسيم #المشاهد
إلا و كما طار وقع ، فطول مقال ليس دليل على حجة بقدر ما هو دليل على حقد دفين في صدر شيخ هرم ، فأبلغُ خطب الجمعة كانت أقصرها .
سي مصطفى ، المقال ليس لك رغم أنه بإسمك و نعلم بالتدقيق من كتبه و نعلم كيفية تفكير صاحب المقال و ماهيته و الكم الهائل من السب و القذف نعلم من أي مخرج خرج .
رغم عدم تحبيذي إطالة المقالات لكن للضرورة أحكام ! .
عندما يتهم مراسل شخصا ما بالردة فهذا خطاب تكفيري و لا ينقص إلا تطبيق الحد على ذلك الشخص فهل يرضيك هذا يا سي مصطفى .
إليكم باختصار إتهامات زميلنا بين () ، لنا و الكلمات النابية التي استعملها في مقاله متغطيا برداء غِلمان حتى يعطي لنفسه سمة البراءة :
التفاهة – الغلاسة – الهشاشة الفكرية – أجهل من أبي جهل – أصحاب الردة – الجهلانية – المفلسين – المنكسين – المسترزقين – القابضين على ورق التزييف – المتزلفين – السماسرة – أشباه حشرات الفراش – أغلاس الهوان – رياء – كراهية – الغباء – الشؤم – البلادة – الحداقة الضميرية 😜 …..
أكثر من 30 سُبة في مقال واحد و في الأخير يكتب أنه يترفع و يتعفف عن الرد ههه (هادا غي تعفف) ، فهل يرضي هذا نقابة الصحفيين .
هذا يدل على خصال كاتب المقال وتربيته و فكره الذي يستمد كلماته من بالوعة القاموس الجاهلي ، و نحن نعلم أن أسهل الطرق هي السب و القذف لكن أرقاها هي الدليل و البرهان .
مقالات مراسلي جريدة المشاهد لم تحد عن الكتابة النزيهة و لم تكن حول الشخص بقدر ما تناولت ما جاء في المقال .
بالعربية تاعرابت التي نتقنها جميعا ، مراسلك يحارب رجال الدرك بعد أن حررو مخالفة مرورية ضد إبنه فأزبد و أرعد في المركز و لم يتخذو معه أي إجراء .
رجال الدرك الذين لولاهم لما استطعنا التجوال بمدينة تامنصورت المحاطة بأكثر من 15 دوارا وياليثه كتب عما هو حقيقي و لما ردت مراسلة الجريدة ،بعد اتصال بالمعنيين بالأمر ، الذين أبدوا استغرابا شديدا لما كُتب عنهم .
مراسلك تبنى واقعة قديمة و تكلم عنها وكأنها وقعت في الزمكان الحالي و النية مبيتة للمس بجهود من حموا المدينة منذ نشأتها إلى يومنا هذا و مازالو .
لولاهم لما نام مراسلك بسلام و تجول بأشطر المدينة رغم الإكراهات القائمة و النقائص الحادة .
هنا لا ندافع عن دركنا الذي أُلزم ذكره بالملكي لثقل وزنه داخل مملكتنا الشريفة ، فلهم جهاز يدافع عنهم و قضاء ينصفهم و حثما قامو باتصالاتهم اللازمة لتوضيح حقيقة الواقعة .
لا يجب أن نستغل أقلامنا لمهاجمة جهاز يحمينا مستغلين المنع الذي يطالهم عن الإدلاء بتصاريح ليدافعو عن مواقفهم و وجهة نظرهم .
مراسلك ، يا سي مصطفى ، نعثنا بأقدح النعوث في الهاتف و نعث مدير نشر الجريدة ب (6حمص) و نعث و نعث في المقال الذي نسبه إليك و لم نرد عليه كون السنون أكلت منه ما أكلت فاحترمنا ما بقي منه و لم نرد .
مراسلك ، يا سي مصطفى ، اتهم رجال الدرك بما اتهمهم و لم يقدمو ضده بأي بلاغ احتراما للجسم الصحفي .
مراسلك ، يا سي مصطفى ، طلب منا عدة مرات أن نحذف مقالات فكان له ما أراد احتراما لإسمك أولا ثم للجسم الصحفي .
مراسلك ، يا سي مصطفى ، سجل مكالمة البنين أثناء الإنتخابات و نشرها عبر الواتساب لتصلنا وننشرها فاتصلو بنا زملائه وكان معهم لأجل حذفها فحذفناها احتراما له و خوفا من أن يجره أحدهم لأي متابعة قضائية ، و التسجيل موجود و سنحصل عليه إن لزم الأمر .
مراسلك ، يا سي مصطفى ، يسجل كل من تكلم معه هاتفيا و صرح لنا بذلك بعضمة لسانه رغم ان اللسان ما فيه عضم .
مراسلك ، يا سي مصطفى ، اتهم مدير بالجريدة بتلقي الݣاميلة وصرح لي بذلك مباشرة ولم نتخذ معه أي إجراء احتراما لسنه .
الحديث طويل جدا و النقط التي دونتها ، منها القابل للنشر و منها الغير قابل .
كان الأحرى بك ، يا سي مصطفى ، أن تتصل بنا لنضع أمامك كامل المعطيات و البراهين لتعرف من يراسلك من تامنصورت .
أرسَل لي مراسلك رسالة واتصاپ عبارة عن (هزلت) فلم يكن ردي إلا ب (فعلا) ، الرد الذي لم يتلقاه لأنه بلوكاني 🤐 .
عقلية لم أفهمها ، رغم أن الكثيرين من محيطيه صرحو لي بأنه شخص مكيتصرطش .
أقول ختاما نحن لن نقبل حتى أن نكون لقمة لأحد فبالأحرى أن نُمضغ ثم نُبلع (نُصرَط) .
يقينا أنه سيرد و الأيقن أننا كذلك على الزناد مستعدون و بالدليل و ليس بالسب كما فعل (……) .
نتمنى من نقابة الصحفيين قرائة مقال المراسل السٌباب و الحكم بما تراه مناسبا .
والسلام .