ساكنة تامنصورت غاضبةمن بمايسمى مشروع ذوي الاحتياجات الخاصة
10 ماي 2022……أ ن/ جريدة المشاهد.
أشغال غير منتظمة
منذ ما يقرب من شهرين،على بدء ما يسمى بمشروع ذوي الاحتياجات، بتامنصورت، والاشغال لاتستقر على حال، ببدأون الحفر من هنا، ويتركونه ، ثم ينتقلون الى جهة اخرى، ثم يتركونها، وهكذا دواليك، الى ان اصبحت كل جنبات الطريق،عبارة عن حفر ، تشكل خطرا على من ليسوا من ذوي الاحتياجات، فأضحى عنوان المشروع / المشروخ،جحيما على من يبصرون، ومن لايبصرون، عذابا على من يمشون متكئين على عكازات يستعينون بها على السير،وعذابا على من ليسوا بحاجة إلى عكازة ….(كولشي في العذاب)…..
المشروع/المشروخ، منذ بدايته ، كان واضحا أنه لايخدم مصلحة عامة، بقدر ما يخدم شيئاً آخر،ليس اسمه المصلحة العامة..بكل تأكيد..ولكل واحد الحق في ان يسميه بما يشاء…….
لو كانت المصلحة العامة،هي الهدف، لكان من باب أولى أن نخصص هذه الميزانية،الغير المعلن عنها ،لانجاز المشروع/المشروخ، لما هو اولى، وساكنة تامنصورت افي أمس الحاجةاليه ، من مستوصفات او مراكز للولادة ورعاية الام والطفل، أو لتقوية شبكة الإنارة ، أو لتشييد سوق نموذجي ،بدل ترحيل الباعة في كل مرة من هذا المكان الى ذاك،…….وغيرها من المشاريع الحقيقية، التي تفتقر اليها مدينة تامنصورت….لكي نصل فعلا الى تحقيق حلم تامنصورت المدينة …… تامنصورت النامية….
نتمنى أن ينعقد العزم على الدخول في مشروع حقيقي، لانقاذ مدينة تامنصورت،الغارقة في وهم المشاريع الخرافية….
وكفى استهتارا بعقول الناس، وارغامهم على العيش على الاوهام…..
مدير جريدة المشاهد/عزالدين بوجندار.