إقليم مراكش ______دوار الكدية وأكيوظ تحت المجهر

0

المقال الخامس من سلسلة: *من قاع الخابية* هاذ المرة الكلام عن الفوضى واحتلال الملك العام بدوار الكدية وأكيوظ..

عزالدين بوجندار////// المشاهد.

-مسؤولية الفوضى واحتلال الملك العمومي بمنطقة دوار الكدية وأكيوظ ، يتحملها المجلس الجماعي والسلطة المحلية ، ونتساءل *واش السلطة والمجلس مافرسوهم أو ماشفو ولو*
بالنسبة لي الأمور واضحة *همامة* رصد عدد من شوارع دوار الكدية وأكيوظ على وقع اختلالات كثيرة من مظاهر احتلال الملك العمومي، من قبل أصحاب المحلات التجارية أصحاب المقاهي ، الذين جعلوا من الأرصفة فضاء لتوسيع أنشطتهم التجارية في غياب دور واضح للسلطات المعنية..

-الاستغلال الفاحش، من طرف أصحاب المقاهي والمحلات التجارية، بمزاجية مفرطة في المساحات لعرض سلعهم على الأرصفة، بشكل أصبح معه هذا الأخير، محتلا بالكامل، وأجبر المواطن المغلوب على أمره على المرور بمحاذاة السيارات والشاحنات ، ناهيك عما يتسبب فيه ذلك من عرقلة لحركة المرور ووقوع حوادث لا قدر الله.. والضحية المواطن.

-المصيبة الكبرى أن أصحاب المحلات التجارية لم تكتفي بالمساحات لوقت محدود لعرض سلعهم فوق الأرصفة، بل إنّ بعض أرباب تلك المحلات التجارية والمقاهي، تعمدوا إلى تشييد صناديق مغطاة على أرضية الرصيف ، ليتحوَّل الرصيف إلى ملحقة تابعة للمحل التجاري أو للمقهى. وكثيرا ما تجد أن الرصيف الذي تم تجهيزه من صاحب المقهى أو المحل التجاري تشكل مساحته ضعف مساحة أمتار أصل المحل التجاري.

-والغريب في الأمر، أن بعض المقاهي والمحلات التجارية يشهر أصحابها رخصة استغلال الرصيف، وهو الأمر الذي يطرح السؤال عن كيفية استخراج تلك الرخص ، فمن واجب السلطات مراقبة المساحة المسموح باستغلالها من الرصيف ومدى احترامها للضوابط القانونية.

وفي خضم هذه الفوضى بكل تجلياتها، يرى عدد من المتتبعين للشأن المحلي بمنطقة دوار الكدية وأكيوظ، أن المسؤولية يتقاسمها السلطات المحلية والمجلس الجماعي السابق والحالي ، التي لم تحرك ساكنا اتجاه هذه الفوضى “همامة ” في الوقت الذي اختارت فيه السلطة بدورها التخلي عن واجبها ، وممارسة حياد سلبي تجاه هذه الظاهرة الخطيرة ، بشعار نعم للفوضى والتسيب.

بالمقابل، انتقد عدد من المواطنين الذين التقيتهم بشوارع المنطقة حول إنتشار ظاهرة احتلال الملك العمومي، وستغربو من الحياد السلبي الذي تلتزم به السلطات المحلية، متسائلين عن دوافع هاته “التمييكة” ؟

هذا، وطالب عدد من المواطنين السلطات الإقليمية والمحلية بالتدخل لوقف كل الاختلالات لاسترجاع الرصيف الذي افتقده المواطن في أقرب وقت ممكن.

والتزاما منا بمبدأ المصداقية والشفافية والحياد بعيدا عن أي مغالطات ، يبقى موقعنا وفي إطار الحياد الإعلامي، المشروط مفتوحا للجميع من أجل الرد، إحتراما لكل الآراء، ومحاولة لكشف الحقائق، بدون زيادة أو نقصان.

عزالدين بوجندار////المشاهد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.