*المقال العاشر من سلسة من قاع الخابية الذي سلط الضوء على الإنتشار الخطير لظاهرة إنشاء خزانات المياه التي تكلف صندوق الجماعة الملايين؟؟
عزالدين بوجندار/////المشاهد.
المراسل:
لازلت الجهة اليسرى لتسلطانت تصدح بمشاكل بينها التدبيري والعمراني ، اختلالات بالجملة في غياب مراقبة صارمة وتتبع شخصي من السيدة الرئيسة او النواب، خزانات المياه تتجاوز 10 خزانات بالجهة اليسرى لتسلطانت ، الخزان الواحد منها يكلف مالية الجماعة 400000 الف درهم ، في وقت يحق للساكنة ان تستفيد من الربط بشبكة الماء الصالح للشرب، فلماذا هذه الخزانات في منطقة يغيب عنها تصميم التهيئة ؟ وتشهد ظاهرة البناء العشوائي بكثافة .
هذا واكدت مصادر خاصة لجريدتنا ، أن هذه الخزانات ( شاطوات) تستعمل لأغراض فلاحية واخرى شخصية في منطقة تتواجد بها عدد من دور الضيافة ، وتساهم في استفحال ظاهرة السكن العشوائي والتجزيىئ السري ، خصوصا أن هذه المنطقة تقع بالحزام الاخضر الذي يمنع منعا كليا البناء فوق ترابه، نظرا لخصوصيته الفلاحية.
فهل تتدخل رئيسة الجماعة بكون هذه الخزانات تشيد من مالية الجماعة ؟ هذا وسبق ان تطرقنا في مقالات سابقة لوجود قاعة افراح بنفس المنطقة، استفادت من الرخصة الاقتصادية رغم عدم وجود موقف للسيارات ورغم عدم ملائمتها لدفتر التحملات ، الذي يؤطر انجاز مثل هذه المقاولات ، فمن المسؤول عن وقف رخص الربط والاصلاح عن ساكنة تسلطانت؟ ومن المسؤول عن السخاء اتجاه المقاولين ومدهم بالرخص الاقتصادية ؟ او ان المقاولين من جعلوكم في الكراسي وليس اصوات المواطنين .