من جديد سلسلة من قاع الخابية يسلط الضوء حول الكراسي الفارغة بجماعة تسلطانت؟
أفادت مصادر خاصة للجريدة أن الاجتماع الذي دعت له ولاية جهة مراكش أسفي والذي يخص عددا من الجماعات الترابية بإقليم مراكش تم بكراسي فارغة بجماعة تسلطانت ، في غياب اغلبية الاعضاء وبحضور الرئيسة وقلة من الحضور ، في رسالة عن قطع حبل الود بين شالا وبين الاغلبية ، فهل تستمر اجتماعات تسلطانت بهذا الشكل والى متى ؟
في ذات السياق أردف المتحدث أن غياب أغلبية الاعضاء ناجم عن سوء التدبير الذي تعرفه الجماعة في عهد شالا، في عدد القطاعات ( النظافة، الانارة ، رخص الربط والاصلاح ،النقل المدرسي، منح رخص اقتصادية في الجهة اليسرى لتسلطانت)، أمور وغيرها أججت الوضع بالجماعة، واجماع على أن الرئيسة لم تقدم اي شيئ لجماعة تستحق واقع تدبيري أفضل ، لتصبح رافعة للتنمية بالاقليم بالنظر لقيمة المداخيل التي تجنيها من الاستثمارات الموجودة بالجماعة، مسترسلا ” مر حول ونيف من الزمن دون أن نعرف إلى أن تقود الرئيسة الجماعة ، الاعضاء اجمعوا أن الرئيسة لم يعد ما تقدمه للجماعة “
هذا وتعاني تسلطانت من تفاقم المشاكل بقطاع النظافة والانارة العمومية ، وغياب برنامج عمل متوافق عليه ، الشيئ الذي ينذر بإحتقان سياسي قد يغير تركيبة المجلس خلال الاسابيع المقبلة ودورات المجلس المقبلة على صفيح ساخن .