المقال الثالث عشر من سلسة من قاع الخابية يسلط الضوء حول تردي الخدمات في جل القطاعات وغياب الانجازات بجماعة تسلطانت؟
لازالت جماعة تسلطانت تصدح بالمتغيرات تدبير يعكس واقع جماعة من أغنى جماعات جهة مراكش أسفي ،وارادة ناخببن نسفتها تحالفات حزبية ، في وقت انتظارات الساكنة بالجملة وتردي خدمات جل القطاعات من نظافة و انارة عمومية ونقل مدرسي يعرف تراكم الاشكالات، تفويضات بالجملة، تحضر الانتظارات و تغيب والانجازات .
تراكم الازبال بعدة نقط وغياب الانارة عن أهم الشوارع فمابالك بالاحياء ،أمور تستدعي تدخلا حازما ممن فوض لهم تدبير الشأن المحلي بتسلطانت ونعود لخطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله في الذكرة الثانية والستين لثورة الملك والشعب ” وكما قلت في خطاب سابق، فالحكومة ليست مسؤولة عن مستوى الخدمات، التي تقدمها المجالس المنتخبة. فوزير الطاقة ليس مسؤولا عن الإنارة في الأحياء، وربط المنازل بشبكات الكهرباء والماء الصالح للشرب والصرف الصحي. كما أن نظافة الشوارع والأحياء ليست من مهام وزير الداخلية. وإصلاح الطريق داخل الجماعة، وتوفير وسائل النقل الحضري ليس من اختصاص وزير التجهيز والنقل.
وعلى المواطن أن يعرف أن المسؤولين عن هذه الخدمات الإدارية والاجتماعية، التي يحتاجها في حياته اليومية، هم المنتخبون الذين يصوت عليهم، في الجماعة والجهة، لتدبير شؤونه المحلية.
وعكس ما يعتقده البعض، فإن المنتخب البرلماني لا علاقة له بتدبير الشؤون المحلية للمواطنين. فهو مسؤول على اقتراح ومناقشة القوانين، والتصويت عليها، ومراقبة عمل الحكومة، وتقييم السياسات العمومية “
خطاب ملكي يحاكي تفاصيل ماتعيشه تسلطانت من تدبير لا مسؤول لأهم القطاعات التي تهم المواطن ، فهل يعيد أعضاء مجلس تسلطانت ترتيب الاوراق والسير بعجلة التنمية التي نادى بها جلالة الملك نصره الله في اغلب خطاباته أم أن التنمية بتسلطانت عليها أن تنتظر سنوات في انتظار الاستحقاقات المقبلة؟.