سلسلة من قاع الخابية تسلط الضوء من جديد وحصري عن غياب 26 عضو جماعي في دورة فبراير بجماعة تسلطانت بكراسي فارغة فمن المسؤول ؟
المقال الخامس والعشرون من قاع الخابية بعنوان : جماعة تسلطانت بكراسي فارغة ؟ هل هي نهاية المجلس الحالي (شالة) ؟
عزالدين بوجندار// المشاهد.
المراسل:
شهدت الجلسة الأولى من دورة فبراير بجماعة تسلطانت المنعقدة صباح يومه الثلاثاء 7 فبراير ، غياب ازيد من عشرين عضو جماعي وحضور 6اعضاء فقط ، مما عجل بتأجيل الدورة بعد عدم إكتمال النصاب .
هذا وكان من المقرر ان يصادق اعضاء المجلس على عدد من النقط التي تهم دراسة ميثاق الافتحاص الداخلي لجماعة تسلطانت والمصادقة عليه ، علاوة على تعديل القرار الجبائي لجماعة تسلطانت والمصادقة عليه ، غاب الاعضاء فتأجلت الدورة ، والسؤال المطروح الى متى ستظل تسلطانت في زحمة الصراعات ؟ وتلتحق بركب جماعات ترابية حلقت عاليا في مصافي التنمية .
تراكمات سياسية حذرنا منها وسبق أن عنونا مقالات بالجملة دورة فبراير بتسلطانت بكراسي فارغة ، صدقنا ،وياليتنا لم نصدق ، لأن تأجيل دورات المجلس يعني تعطيل التنمية بالمنطقة ، الاغلبية فقدت الثقة في الرئيسة والتوافقات السياسية خارج السياق ، فهل ستستمر شالا على رأس جماعة تسلطانت ؟ أم أن تحالفات جديدة ستسحب بساط الرئاسة من أقدام شالا ؟ في إنتظار ما ستأتي به باقي الايام …