تسلطانت … سلسلة قاع الخابية تسلط الضوء ضرورة تجويد خدمات الجماعة بالنسبة للمرتفقين وفتح تحقيق في محاباة بعض الموظفين .
عزالدين بوجندار//// المشاهد.
المقال السابع والعشرون من سلسلة قاع الخابية بعنوان : هل من منقذ لسكان جماعة تسلطانت ؟
إقليم مراكش ____لازال مجلس جماعة تسلطانت يعيش سلسلة من الصراعات بفعل انقطاع كل ثيار ما بين السيدة رئيسة المجلس و عدد من نوابها و كافة مكونات معارضة المجلس، مهذا وغاب عدد يفوق 20 عضوا لأشغال الاجتماع الأول و الثاني للجلسة الأولى لدورة فبراير 2023 …. ليحل الدور على التدبير الإداري بالجماعة و الذي أصبح يعرف عشوائية و هنا لابد من الحديث عن الارتباك الحاصل حتى في الاستدعاءات الموجهة للسيدات و السادة أعضاء المجلس و التي يتلوها دوما تصويب لخطأ مادي أو لظروف خاصة حسب السيدة الرئيسة…. دون إغفال انعدام المسؤولية ، مرتفقي الجماعة من مواطنين و مستثمرين…. من قبل ثلة من الموظفين و المحسوبين على السيدة الرئيسة،
و هنا لابد من الحديث عن الاستياء الملحوظ على وجوه عدد من الموظفين الذين لا يمكن وصفهم إلا بالشرفاء من جراء الكيل بمكيالين حيث أن المقربين من السيدة الرئيسة ينعمون بكل شروط الراحة و العمل وفق المزاج بدءا بالسيد الكاتب الخاص للرئيسة و مستشارها و كلتا يديها اليسرى و اليمنى ( و الفاهم يفهم) و الذي يشغل في نفس الآن منصب عضو مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، و رفيقه بمكتب التعمير و الصفقات و الذين نزلت بهما مظلة القضاء و القدر على الجماعة، بعدما استغني عن خدماتهما من جماعتهما الأصلية، لعدم كفاءتهما و (الخواض أحمادي)، و في نفس الوقت نجد إجبارية الحضور للموظفين المغضوب عليهم و ضرورة طلب الإذن، من السيدة الرئيسة أو أحد نوابها، للانصراف و لو لقضاء الحاجة بمراحيض الجماعة، خطابات رنانة ونارية للسيدة الرئيسة و بعض نوابها للموظفين.
هنا يبقى الحديث عن الموظف الشبح و المنتمي لحزب السيدة الرئيسة، هذه الأخيرة التي ظلت مظلته الواقية، كونه لم يلتحق بالجماعة منذ أن تاريخ انتخابها كرئيسة للجماعة، بل و يستفيد من راتبه و كل التحفيزات التي يستحقها موظف جماعي يؤدي مهامه على النحو الأمثل ، في حين أن صاحبنا ، لم يزر مقر الجماعة ، منذ عدة شهور خلت، إن لم نقل قد يكون نسي اتجاهه ، و حسب بعض المصادر الوثيقة فإن الموظف المذكور يعد قريبا لأحد كبار حزب الرئيسة ، هذه الأخيرة التي تخشى أقزام الحزب، فما بالك بعمالقتها كقريب الموظف الشبح ، ليبقى صاحبنا طفلها المدلل.
هل من منقذ لسكان جماعة تسلطانت و مستثمريها من العشوائية التي تعرفها مجلسا و إدارة.