لا زال الحديث بالشارع الحربلي المنصوري بتراب جماعة حربيل ، هذه الأيام إلا عن أنباء تورط أسماء مسؤولة عن الحفاظ على المال العام ، في خروقات خطيرة مفادها التلاعب في محاضر الكازوال للجرافات المعطلة التابعة لجماعة حربيل ، بطلها الأول ملقب ب قشبال والتاني ملقب ب زروال ، أو يطلق عليهما ب الفصيح (شاعر الجماعة) ، ورئيسه المهلل ذو الوجهين المتذبذب صاحب المقولة الشهيرة سير على الله مايكون غير الخير ، وإن صح ما يشاع بأن هناك خروقات تتعلق بالتلاعب بالمال العام عن طريق التدليس و التضليل و التزوير في محاضر الكازوال ، أقول لهم لي “فرط يكرط”.
نتساءل كما يتساءل المواطن بجماعة حربيل عن السر وراء تستر السلطات المحلية عن هذا المسؤول والمتستر عنه ، اللذان اقترنا اسميهما بمسؤولية توزيع الكازوال والإصلاحات الميكانيكية والكهربائية للأسطول الجماعي ، والصفقات العمومية غير المشمولة بالمناقصة ، وتسهيل جميع الطرق وتوفير كل اللوازم من اجل استخراج المحاضر المتعلقة بهذا الغرض ، وراه ريحتكم عطات وساعة الحساب اقتربت. أوفين ما كان شي موظف فشي جماعة تالف ومضارب غير مع الما والضو أو الجماعة مافيهاش المرقة ، تتبان ليهم جماعة حربيل بحال ايطاليا ، يظنون أنا جماعة حربيل بقرة حلوب ، جيتو معطلين ، وانتهى زمن ألو بوجندار عفاك مسح داك المقال راه عندي عائلة وليدات أسي المسؤول “لي فرط يكرط”.
و لذا فقد اثير اخيرا موضوع توزيع بونات المزوط على من هب ودب ، والذي قدر المبلغ المالي الذي على ذمتهم بمحطة الوقود شال عشرين مليون سنتيم تقريبا ، وهذا قبل حصول الجماعة ب الأمر بالخدمة من الخازن العام ،يعني التلاعب في محاضر مزورة.
للأسف هناك تواطؤات كبيرة أبطالها اثنان هما قشبال وزروال ، الفصيح والمهلل ، و قد عبر عدد كبير من المواطنين عن استغرابهم واستنكارهم بما يحدث من خروقات وتجاوزات تظهر للأعور ، حيث يتم التحايل كأننا في غابة ، مما يشكل خرقا خطيراً للقانون .
والي جهة مراكش آسفي وعامل اقليم مراكش ملزم بإعطاء أوامره للمصالح المختصة من أجل النبش و البحث و التقصي في الحيثيات الحقيقية في هذا الملف الخطير (المال العام)من أجل المسائلة القانونية ، و تحديد المتورطين مع تقديمهم للقضاء.
فالفصيح والمهلل حديث مقالاتي المقبلة وهم من كوكب زحل وهم الآن أصبحوا من بين المحظوظين شهرة في كوكب الأرض .