استنكار تام لساكنة مدينة تامنصورت لما يقوم به سائقوا
حافلات النقل العمومي المهترئة ألزا من استفزازات سافرة
في حق الساكنة، وذلك بحرقهم لعدد كبير من محطات التوقف،
لعدد من الأشطر، وعلى رأسهم محطات الشطر الخامس والسادس والثاني والتي تحرق بالكامل، مما أثار استياء عدد كبير من المواطنين، منهم العمال والموظفين بعدد من القطاعات الإدارية والإقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكذلك طلبة الكليات شبان وشابات من الذين ادو ثمن الإنخراط للشركة، وهم الآن لا يستفيدون من خدماتها.
استهزاء واستهتار بمشاعر الساكنة من طرف شركة النقل العمومي ألزا، والتي تستنكر الوضع المزري الذي اصبح عليه قطاع النقل العمومي بالمدينة،
ظاهرة تجاوز حافلات ألزا لعدد من المحطات دون توقف لنقل الركاب من طلبة وعمال وعاملات بتامنصورت يطرح عددا كبيرا
من الأسئلة بين أوساط الساكنة، خاصة وأن الظاهر ليست وليدة اليوم، وكأن الأمر مخطط له، وبشكل ممنهج ويثير الربا، والضحية طبعا المواطن البسيط .
وكما نبهنا سابقا، بأن الساكنة أصبحت تمقت مدينة المستقبل تامنصورت، بسبب وسائل النقل المزرية والطريقة البدائية التي
تدار بها وكأنها ناقلات للبهائم وليس البشر، حيث لا تراعي حتى الحد الأدنى مما التزمت به أثناء تسليمها الصفقة .
وكذلك ننبه بأن المواطن البسيط هو الضحية .
فمن يتحمل المسؤولية ؟
ومرة أخرى : الى من تتجه ساكنة تامنصورت ؟
حيث نخبر وننبه بأن آباء وأولياء الطلبة في حيرة من أمرهم،
خوفا من المجهول على أبنائهم، من التأخرات والغياباب المتكررة عن الدراسة والسبب طبعا شركة النقل ألزا الغير ملتزمة !!!!!
وننبه كذلك وللمرة الألف بأن العمال والمعاملات بدرهم فقدو
الثقة من وسائل النقل والتنقل بمدينة تامنصورت المنكوبة.
الساكنة تريد أن تعرف ومن حقها، هل الشركة ليس لها القدرة
على توفير الحافلات وخاصة في اوقات الدروة ؟
وإن كانت كذلك فلماذا السكوت عنها والرضى بالنصيب ؟
الساكنة تتسائل : اين هو دور المسؤولين ؟
اين هو دور المنتخبين؟
سوف لن نبقى هنا يقول أحد الساكنة، الآن الأغلبية تفكر
في الهجرة إلى مراكش والإستقرار هناك .
الأسئلة تطرح هنا وهناك، ولنا اليقين ان في الحركة بركة،
والفاهم يفهم.
