تعرف مدينة تامنصورت ودواوير حربيل عموما ، بداية بعض الأشغال المهمة التي كانت معلقة لأسباب مبهمة، ومن أهمها انطلاق الأشغال بمدينة المهن والكفاءات، والمسبح الجماعي ..
المجلس الجماعي بقيادة رئيس شاب طموح ، يتمتع برؤية واضحة للمدينة، حاملا لعدة مشاريع ويسعى جاهدًا لتحقيقها، رغم العوائق والفخاخ التي رافقت مساره منذ البداية، كوضع الحجر في الحداء، الذي كان ولا زال هو السبيل الوحيد والأوحد لبعض ضعاف النفوس بالجماعة، ظنا منهم انه السبيل الوحيد للتغطية عن مآربهم الخبيثة، والتي قد تأتي على الأخضر واليابس ( والفاهم يفهم )، ونذكرهم بأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ولنا كامل الثقة في القضاء المستقل .
النائب الثاني لرئيس جماعة حربيل، رجل من أبناء الجالية المغربية بهولندا، دخل المغرب واستقر بتامنصورت كمستثمر، يتميز بعقلية أوروبية متقدمة، حيث قضى سنوات في هولندا قبل أن يعود إلى مدينتنا الحبيبة ليوظف ما اكتسبه من خبرات في التسيير والتدبير لصالح المنطقة ، ويتطلع بمنصبه إلى تحسين المنطقة وتجويدها ، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن!! ؟
لكل هذا وجب تنبيه الساكنة وحثهم على المشاركة في صنع القرارات المحلية، من أجل مصلحة المدينة والدواوير المجاورة.
نأمل كصحافة محلية ووطنية أن يتمكن المجلس المنقسم من تجاوز الخلافات، والعمل سويًا لتحقيق رؤية صاحب الجلالة نصره الله وايد خطاه ، فبالتعاون والتفاهم، يمكننا بناء مجتمع أفضل ، سواء كان ذلك من خلال تطوير البنيات التحتية، أو تعزيز الخدمات العامة، أو تعزيز الاستدامة البيئية وخلق فرص الشغل…
نتمنى أن نشهد يوما التقدم والتطور بالمنطقة، ونتمنى من أعضاء المجلس الحالي ترك الخلافات السياسية والإنخراط في برنامج تنمية المنطقة.
دعونا نعمل معًا لبناء مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا القادمة. كلامنا موجه للعقول الراقية ، الله يجيب لي يفهمنا.