من المسؤول عن استفحال و التستر عن ترويج المخدرات القوية بدوار لكار جماعة واد الجديدة قيادة المهاية عمالة مكناس
المشاهد//بوجندار عزالدين.
المقال السادس والثلاثون بعد المئة من سلسلة من قاع الخابية بعنوان : انتشار حبوب الهلوسة والقرقوبي والحشيش والهيروين في تزايد مستمر، ممّا يسبب خوفًا وقلقًا بين أوساط المجتمع المدني بدوار لكار جماعة واد الجديدة قيادة المهاية عمالة مكناس ؟
أفادت مصادر خاصة لجريدة “المشاهد ” أن مجموعة من الأسماء باعة معروفين للجميع أنهم يمارسون التجارة في كل أنواع المخدرات القوية ” من هيروين وكوكايين و أقراص الهلوسة .. ” و ينشطون ببعض المقاهي وساحات المؤسسات التعليمية المتواجدة بدوار لكار، مما يشير إلى إستفحال هذه الظاهرة في الايام الأخيرة ، متخذين عدة طرق لتوزيعها، بالأحياء الشعبية وغيرها ، وللأسف هي معروفة لدى الأجهزة الأمنية (الدرك الملكي البروج) بترويج هذه الآفة الخطيرة من غير أن تحرك ساكنا من أجل استئصال بؤرها السوداء، الأمر الذي يفسح المجال أمام المزيد من انتشارها في مناطق مجاورة، بعدما أصبحت هذه الأحياء قبلة للعديد من الزوار الباحثين عن المخدرات القوية من أقراص الهلوسة والحشيش ..
وأصبح يشبه زحف السرطان على خلايا جسم الإنسان، مع ما يترتب عن ذلك من أخطار محدقة تنذر بكوارث وخيمة على المجتمع والاسر المغربية، وقد عبر العديد من المواطنين لجريدة المشاهد ، خاصة بدوار لكارا ، عن تذمرهم العميق وسخطهم الشديد من الانتشار الكثيف للمخدرات القوية، حيث يعمد العديد من المروجين المحليين إلى إغراقها بالمخدرات القوية، الأمر الذي تتحول فيه هذه الأزقة والأحياء إلى ساحة من المعارك الدامية بشكل يومي، سواء بين المروجين في ما بينهم، أو بين المدمنين، وهو ما ينتج عنه في الغالب جرائم غاية في الخطورة، تصل أحيانا إلى سقوط الأرواح والاعتداء الجسدي أو على ممتلكات الغير عن طريق السرقة و الإتلاف، كما حدث مؤخرا بعدة نقاط و أحياء وأزقة جماعة واد الجديدة، مما يؤدي إلى حدوث انزلاقات و انحرافات اجتماعية و أخلاقية خطيرة في صفوف الشباب من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية والثقافية..
و بالرغم من المجهودات المبذولة من القيادة الإقليمية لجهاز الدرك الملكي بمكناس في الايام الماضية لمحاربة تجار المخدرات و مروجيها و كل من له علاقة بها، والتي لاقت استحسان الجميع ، مع اختفائها لتعود حليمة إلى عادتها القديمة؟
وبخصوص ترويج المخدرات بدوار لكارا فإن المقاهي وأمام المؤسسات التعليمية لا تكاد تخلوا من مروجي المخدرات الصلبة و القوية، فإن البعض من ذوي السوابق العدلية و المبحوث عنهم يتكفلون بترويجها أمام الملاء.
علما أن جل الدواوير التابعة لجماعة واد الجديدة لا تكاد تخلو من مروجي المخدرات و المسكرات و تزداد إنتشارا و إستهلاكا بها، وتعاطي المخدرات، وترويجها ،قد اصبحت من أهم الأنشطة الرئيسية لبعض المقاهي مما جعلنا نطرح العديد من الأسئلة :
ـ ماذا عن العشرات من التجار و المدمنين الذين جعلوا من هذه المقاهي مقرا لهم ؟
-ماسبب صمت الجهات الأمنية عن الأسماء التي تتاجر في المخدرات القوية ؟ غلبا ستكون الأجوبة عبارة عن سيناريوهات ومبررات..ماشفناه.. أومافراسناش…
يطالبون المواطنون بدوار لكارا جماعة واد الجديدة قيادة المهاية عمالة مكناس، من السلطات الأمنية والجهات المسؤولة والمختصة استئصال هذه الآفة الخطيرة، ووضع حد لخطورتها المتزايدة، خاصة وأنه من السهل وضع جرد شامل للنقاط والبؤر السوداء التي يتم فيها تداول هذه السموم..