مراكش : مواطنون بجماعة ولاد حسون الويدان يدقون ناقوس الخطر حول خطر مقالع الرمال بواد الحجر على البيئة
بوجندار عزالدين/ المشاهد.
المقال السادس والخمسون بعد المئة من سلسلة من قاع الخابية بعنوان : استنزاف الموارد الطبيعية وعدم احترام قوانين المقالع يعرض التوازن البيئي للخطر بوداي الحجر جماعة ولاد حسون الويدان.
استياء واسع من إضرار شركات مقالع الرمالة بواد الحجر بتراب جماعة ولاد حسون الويدان اقليم مراكش ، و في ظل تفشي ظاهرة الخروقات البيئية والاقتصادية الناجمة عن نشاط بعض الشركات لمقالع الرمال في وادي الحجر، تتصاعد مطالب المواطنون بضرورة تدخل الجهات المعنية، و يتعلق الامر بكل من وزير الداخلية، ووزير التجهيز، و والي جهة مراكش آسفي، ومدير الحوض المائي، ومدير المركز الجهوي للاستثمار، وقائد قيادة ولاد حسون، ورئيس دائرة الويدان، لوقف هذه الانتهاكات التي تُعرّض المنطقة؛لأضرار جسيمة بالبيئة، منها الاستغلال العشوائي لمقالع الرمال، في ظل غياب مراقبة فعالة تُلزم أصحاب هذه المقالع باحترام دفاتر التحملات، وبالتالي الحفاظ على البيئة.
وقد لاحظ طاقم موقع «المشاهد» ، أن معظم الأشغال أثرت سلبا على مياه الوادي و مجراه، وغيرت معالمه الطبوغرافي، كما رصد خلال معاينته الغبار المتطاير من المقالع ومن شاحنات النقل، مما يسبب اضرارا بيئية وصحية.
لقد اصبح ملزما على الشركات المستغلة للمقالع باحترام مقتضيات دفاتر التحملات يقتضي تشديد المراقبة عليها، وذلك بتشكيل لجان مشتركة من وزارة التجهيز، والطاقة والمعادن والبيئة، والسلطة المحلية، كما طالب المواطنون بتشديد المراقبة لفرض احترام النصوص القانونية و الشروط الملتزم بها، و تمكين المجتمع المدني من معرفة الكميات الحقيقية المستخرجة من المقالع.
«لنا عودة في الموضوع بتفاصيل أكثر »