“لوس أنجلوس تحت النار: أكبر كارثة بيئية واقتصادية تهز المدينة”
بوجندار عزالدين / المشاهد.
المتابعة : عبدالله ضريبينة
تعيش مدينة لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أكبر الكوارث البيئية والاقتصادية في تاريخها بسبب الحرائق الهائلة التي اجتاحت مناطق واسعة منها، حيث أسفرت هذه الحرائق عن عشرات القتلى بالإضافة إلى إصابة المئات، مما شكل صدمة للسكان وأدى إلى اضطرابات كبيرة في حياتهم اليومية. لقد تسببت الحرائق في دمار واسع في العديد من الأحياء السكنية والمناطق التجارية، ما خلف مشاهد من الدمار التي يصعب وصفها. تقدر الخسائر الاقتصادية الناتجة عن هذه الحرائق بين 135 و150 مليار دولار، وهو ما يشير إلى حجم الكارثة التي يتعين على المدينة مواجهتها في الفترة المقبلة. تضررت البنية التحتية بشكل كبير، حيث دُمرت الطرق والمباني الحيوية وأصبحت العديد من المناطق غير صالحة للسكن أو العمل، مما أثر بشكل عميق على حركة الاقتصاد المحلي. في محاولات للتعامل مع الوضع وحماية المواطنين، فرضت شرطة لوس أنجلوس حظر تجول في بعض المناطق المتضررة بهدف منع المزيد من الخسائر وحماية السكان من الأخطار المحيطة. على الصعيد البيئي، كانت الحرائق كارثية، حيث التهمت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والغابات التي تعتبر من أبرز الموارد الطبيعية في المنطقة، الأمر الذي قد يترك آثاراً بيئية طويلة الأمد. استجابة للكارثة، تعمل فرق الإطفاء والإنقاذ على مدار الساعة لمحاولة إخماد النيران وإنقاذ الأرواح، بينما بدأت السلطات في تقييم حجم الأضرار وتقديم المساعدات للمواطنين المتضررين. كما بدأ المسؤولون في التفكير في سبل إعادة بناء المدينة وتطوير استراتيجيات للحد من تكرار مثل هذه الحرائق في المستقبل.