بوجندار_____عزالدين/ المشاهد
متابعة: مراد_رامي
شهد إقليم الناظور خلال الأيام الأخيرة صدور قرارات بارزة قضت بإعفاء ثلاثة قياد من مناصبهم بكل من سلوان وأزغنغان وبني انصار، في خطوة تؤكد تشديد الرقابة وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة داخل الإدارة الترابية.
وبحسب مصادر مطلعة، جاءت هذه القرارات عقب تقارير تفتيشية رصدت اختلالات في التدبير الإداري، ما دفع عامل الإقليم إلى التدخل بسرعة وفق منهجية صارمة تُعنى بمتابعة أداء المسؤولين المحليين بشكل مستمر.
وتُجسد هذه الخطوة تحولاً في التعاطي مع الاختلالات الإدارية، حيث تعتمد وزارة الداخلية نهجاً قائماً على الرقابة المتواصلة والتدخل الفوري كلما ظهرت تجاوزات، في إطار جهود الدولة الرامية إلى تحديث الحكامة الترابية وترسيخ النزاهة والمسؤولية.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن ملفات القياد المعفيين أُحيلت إلى وزارة الداخلية قصد استكمال التحقيقات والتدقيق في التفاصيل، ما يدل على أن الإجراء لن يقتصر على مستوى الإقليم فقط.
هذه المستجدات تؤكد أن إقليم الناظور يسير نحو تعزيز الانضباط الإداري، مع توقعات باتخاذ إجراءات إضافية في ملفات مرتبطة بالتعمير وتدبير الشكايات والرقابة على المرافق الترابية.