لازالت جماعة تسلطانت تصدح بالمتغيرات حرب خفية بين الرئيسة وباقي الاعضاء ، واخرون غير راضين عن طريقة تدبير أغنى جماعة بجهة مراكش أسفي ، ساكنة تنتظر اكتمال فصول مسرحية اغلقت شبابيك عرضها قبل البداية ، مشاكل بالجملة على طاولة الرئيسة تنتظر حلولا استعجالية ، وبرنامج عمل يخالف واقع حال جماعة تحتاج لنهضة تنموية نظير ما تمتلكه من موارد مالية وطبيعية .
كلاب ضالة تجد ضالتها في ازقة وشوارع الجماعة، انارة عمومية ( خاص لي اضوي عليها ) مصابيح بجودة رديئة ، حكاية الالف ميل تبدأ الان وعلى الرئيسة أن تقوم بنهضة في الجماعة رفقة نوابها أو تسليم زمام الامور لمن لهم من الخبرة ما يمكنهم من تدبير جماعة بحجم تسلطانت وارضاء تطلعات الساكنة ، الجرار سيفقد الكثير بتسلطانت بفضل نقص الخبرة لدى شالا وحروب خفية بين أعضاء الحزب بالجماعة، شالا فقدت ثقة اغلبية الاعضاء مما ينذر بقرارات مع وقف التنفيذ في جل دورات الجماعة ، فهل ستسقط شالا التحالفات السياسية بفضل سوء التدبير أم أن الاحزاب ستضحي بمسار تنمية الجماعة إرضاء لشالا ونوابها ؟