ثم قال : رجعو لبلايكم

0

ثم قال : رجعو لبلايككم
وصلني نعث سيريالي لأحد الأشخاص ينعث آخرين بهذا النعث في مهنة شريفة فكان جوابي لهم :
عيرتني بالشيب و هو وقار………ياليثها عيرتني بما هو عار .
لا أدري من الناعث لكنني سأعرفه من خلال تعليقه على المقال .
مراحل تدرج الصحفي تبدأ من مرحلة الحب للصحافة فيكون الإنسان مولعا بها و قد يمارسها رغم ممارسته لعمل آخر .
ثم مراسل صحفي و بعدها يصبح صحفي متدرب ثم صحفي مهني ثم صحفي متمرس ثم صحفي مخضرم .
بعد التخضرم كيدي مول الأمانة أمانتو و قد يأخذها في أي مرحلة أراد فالأعمار بيد الله .
نعود للمرحلة الأولى ألا وهي حب الشخص للصحافة و قد يكون ممارسا لأي عمل كان شرط ان يكون حلالا طيبا يأتي بلقمة العيش لأطفاله دون مد اليد لجيب أي كان .
المشكلة ان بعض معارف هؤلاء يصرون على نعث هؤلاء بمهنة كانو او لازالو يمارسونها لا لشيء سوى للإنتقاص من الإنسان و محاولة جرحه في المكان الذي يؤلمه .
لا عليك يا أخي فمادمت تمارس مهنة شريفة عليك أن تفتخر ، والصحافة انتقل إليها أناس من مهن مختلفة منهم من بدأ العمل بالمجال بعد تقاعده من التعليم او من مهن أخرى و هذا أمر يخصه و له دوافعه و هو المعني بأمره (واش حتى هو نقولو ليه رجع لسبورتك) 😜 .
نعث أي شخص و نَسْبه لمهنة معينة هو أمر يدخل في باب الحݣرة و محاولة التأثير على مسار الشخص حتى يتوقف عن الصحافة لانه أصاب من حݣره في مقتل .
أقول : أترك (بلاكتك) مكانها و مارس هوايتك أو عملك كما تحب فأنت حر حر حر .
كلما انتقدك شخص رغم أنك لم تذكره بشيء في مقالاتك فاعلم انه مسخر ممن ذكرتهم فيها و ارجع إلا كتاباتك ستجده مختبئا في ثنايا الكلمات او بين السطور أو وراء معنى .
لو ناقش الشخص الأمر مباشرة أو ناقش الفكرة او الموضوع لكان أسهل له لكنه كالسلوقي يلهث وراء الفريسة و يأخذها الصياد بعد أن يرمي بفتات الطعام لمن ظل يلهث و يلهث و يلهث وراء الطرائد ليضعها على مائدة مولاه .
هنا لا نقصد أحدا و أي تشابه او تطابق في أي معنى فهو مقصود 😜 .
لا تكونو كقوم أشار حكيمهم بأصبعه لمكان الخلل فقطعو أصبع الحكيم 🤣 ظانين أن به الخلل .
أخيرا أردت أن أحكي قصة عجوز تشكي للطبيب ألما قائلة :
– سيدي الطبيب الوجع في كامل جسدي أينما وضعت أصبعي أحس بألم فضيع .
لكن الطبيب و بعلمه المسبق بخرائف النساء ذهب مباشرة إلى أصبعها فوجده مكسورا و هو سبب الألم .
هاهاها
بغيت ندير vu ساعة قدامت !
صراحة الكتابة في المشاهد و مخاطبة قرائها لها طعم خاص لا أجده في جرائد أخرى .
تحياتي و السلام .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.