العلاقات.. المغربية / الفرنسية …
نورالدين بوقسيم #المشاهد
ستيفان سيجورني وزير خارجية فرنسا الجديد سبق و قاد حملة ضد المغرب بالبرلمان الأوربي ما جعل تعيينه على رأس الدبلوماسية الفرنسية يثير جدلا في الإعلام المغربي و حتى وسط الطبقة السياسية المغربية .
كان نائبا بالبرلمان الأوربي منذ 2019 ، مقرب من الرئيس ماكرون يدعمه في كل القرارات التي يتخذها الشيء الذي جعله ينال التقة من أجل قيادة حملة شيطنة المغرب في عيون الأوربيين ، الأمر الذي تصدت له الديبلوماسية المغربية بحنكة و بالرزانة المعهودة ، بالأدلة و بالخطاب العقلاني الذي يخاطب العقول لمحو الإتهامات الباطلة التي يركب عليها تيار ماكرون مؤخرا .
النائب المعين على رأس الدبلوماسية الفرنسية تقدم من قبل بعدة اقتراحات لإدانة المغرب لكنها بائت كلها بالفشل ، وهاهو الآن يطلق خطاب الهدنة للتقرب من المغرب ، لكن بعد ماذا؟.
حسب تقارير إخبارية ، فسيجورني هو جزء من الدولة العميقة بفرنسا و لم تعجبه إنتصارات المغرب في عدة مجالات فكان الأداة التي استخدمتها فرنسا لضرب هذه الإنتصارات أو على الأقل للضغط على المغرب لفرملة المسيرة القوية التي نتهجتها المملكة لكسب رهان إفريقيا .
بطبيعة الحال ، الخارجية الفرنسية نفت هذه الإتهامات رغم تأكيد العديد من نواب البرلمان الأوروبي أن هذا الشخص هو من تقدم بكل تلك التهم اتجاه المغرب في محاولة منه للجم المملكة ، لكن هيهات ! .
منذ تعيين هذا النائب على رأس الدبلوماسية الفرنسية ، وصفه إعلام المغرب بالمبتدئ في عالم العلاقات الخارجية نظرا للحرب الشعواء التي خاضها دون تمييز و دون سابق إنذار و اعتبرت جون أفريك هذا التعيين بالإستهتار من ماكرون .
عملية عودة العلاقات المغربية الفرنسية متوقفة حاليا و تعيين هذا الشخص زاد الطين بلة و جعل الأمر يتأزم أكثر .
(المقال ل : نورالدين بوقسيم).
السابق بوست
جمعية النصر تستنكر الحالة التي أصبحت عليها مقبرة حي الحارة مطالبة والي الجهة التدخل العاجل.
القادم بوست