تامنصورت في مهب المصالح
نورالدين بوقسيم
صدفة على غير ميعاد ، أدخل مقهى التلة و أجد من يتدارس مشاكل تامنصورت في حلقات هنا و هناك ، مجموعات هجينة و مختلطة تتكون من أطياف سياسية غير متجانسة مزركشة بأعوان و بألقاب أسيوية و دخلاء على الميدان كل حسب مرماه ليجتمع الشامي على المغربي تجمعهم حتما مصلحة تامنصورت التي باتت الريح تُدوي في اركانها .
شكون لي خلص ؟
لا قلق على ذلك فالمواطن هو الذي سيؤدي في آخر المطاف بعد أن تقرع كؤوس الشاي لأن ظرفية رمضان لا تسمح بقرع كؤوس غير ذلك .
حركة غير عادية بمقهى التلة عيون تترقب الداخل و الخارج و حلقات من الپاناشي جعلت الحمامة و الوردة بجانب التراكتور ، الأسيوي يتلحف بعون مشهور و مشارب أخرى بمآرب لا تسعى إلا لمصلحة تامنصورت التي تبقى فوق كل اعتبار (مٌي مٌي) .
هنا لا نشير إلى أحد بعينه ومن وجد نفسه في المقال فما هو من القصد ببعيد .
حسب علمي فالمصالح تقضى في المكاتب فما الذي أجبرها على أخذ ساعات إضافية في المقهى ؟ ، ربما تراكم الملفات العالقة جعلها تخرج من الدواليب نحو طاولات مستديرة بقطر 60 سم .
تفرق الجمع و أدى بوخبزة ثمن الإجتماع ضاربين ميعادا في مقهى آخر حتى و حتى و حتى .
لك الله يا تامنصورت ، و كما يقول البعض:
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك .
و السلام .