الرباط…الصحافي عبد الله الستوكي في ذمة الله

0
عزالدين بوجندار/المشاهد

تم تشييع جنازة الصحافي عبد الله الستوكي يوم الأربعاء 2022/07/13،الذي وافته المنية صبيحة يوم أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز 76 سنة.

تم الصلاة عليه بمسجد الشهداء،ثم نقل إلى مقبرة الشهداء بالرباط،كما عرف تشيع جثمان الفقيد حضور العديد من الوجوه الصحفية والإعلامية،التي تقاسم معها الراحل تجربته المهنية، إلى جانب أفراد من عائلته وزعماء أحزاب سياسية،وعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة تتقدم جريدة المشاهد بأخلص التعازي القلبية إلى الى عائلته و أصدقائه وإلى أسرته الكريمة،سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته،وان يسكنه فسيح جناته،وان يثبته عند السؤال و ان يلهم أهله وذويه جميل الصبر و السلوان.

دعواتنا للمرحوم بالرحمة والمغفرة **انا لله وانا اليه راجعون**

خسارة فادحة للمشهد الإعلامي الوطني.

وهذه بعض المحطات الإعلامية  التاريخية له:

– الفقيد كان وراء تأسيس العديد من الصحف الوطنية،طيلة مسار الحافل بالتجارب والدروس”،معتبرين أن سيرة الراحل ملهمة للأجيال اللاحقة.

وأكدوا أن الراحل ظل طوال حياته شغوفًا بالقراءة والكتابة والتعلم المستمر،“فحتى وهو على فراش المرض كان يواظب على متابعة آخر الأخبار وآخر الإصدارات، وهذا درس جوهري لمهنة الصحفي”.

-ويعتبر المرحوم عبد الله الستوكي المزداد سنة 1946 بمراكش.من أعمدة الصحافة المغربية التي تلقى مبادئها منذ صغره،من خلال العمل الميداني،وكانت بداياته مع الصحافة الحزبية.

-وساهم الراحل،الذي كان قد تولى رئاسة الجمعية العامة لاتحاد الصحافة الفرانكفونية خلال سنوات الثمانينات،في انبثاق عدد من العناوين المغربية.وكانت خطواته الأولى في الصحافة الحزبية،وبالتحديد، الحزب الشيوعي المغربي،ثم مجلة (لاماليف) و(أنفاس).

-وبعد مروره بوكالة المغرب العربي للأنباء، حيث تولى مجموعة من الوظائف،أشرف قيدوم الصحفيين المغاربة على إدارة مجموعة من الجرائد الوطنية، حيث ساهم في تكوين عدد كبير من الصحفيين المغاربة.

-وقد أسس الراحل سنة 1978،يوميتي (المغرب) باللغة الفرنسية،و(الميثاق الوطني) باللغة العربية، اللتين تم إطلاقهما بتزامن مع تأسيس حزب التجمع الوطني للأحرار.

-وكانت له أيضا اهتمامات وانشغالات أخرى،ومن ذلك تأسيسه دارا للنشر،وعشقه للكتابة المسرحية،ودوره في تكوين جيل كامل من الإعلاميين المغاربة، واشتغل بدواوين وزارية،ضمنها ديوان الوزير الأول الاسبق أحمد عصمان.

-كما عمل الراحل جاهدا، خلال نصف قرن من مساره المهني، من أجل تطوير الصحافة المكتوبة بالمغرب وتحسين الوضعية المادية للصحفيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.