استهتار سائقي حافلات ألزا بتامنصورت ام إخلال بما تضمنه دفتر التحملات تجاه الساكنة ؟
عبدالعزيز شطاط # جريدة المشاهد
ظاهرة تجاوز حافلات ألزا لعدد من المحطات دون توقف لنقل الركاب من طلبة وعمال وعاملات بتامنصورت يطرح عددا كبيرا من الأسئلة بين أوساط الساكنة . حيث برزت هذه الظاهر في الأيام الأخير وبشكل متكرر يثير التساؤل والضحية طبعا المواطن البسيط .
صباح يوم الاثنين والثلاثاء التاسع والعاشر من أكتوبر 2022 حافلات ألزا تراوغ وبشكل لا أخلاقي محطات الركاب دون توقف وذلك ابتداءا من الساعة السابعة والنصف صباحا الى غاية العاشرة صباحا . والضحية طبعا المواطن المنصوري البسيط .
هناك حافلات تغير مسارها حسب شهود عيان
بمسار آخر بدعوى الحافلة مملوئة عن آخرها وبشكل فوضوي دون مراعاة للركاب خاصة النساء والأطفال.
الساكنة أصبحت تنفر من مدينة المستقبل تامنصورت بسبب وسائل النقل والطريقة البدائية التي تدار بها حيث لا تراعي حتى الحد الأدنى مما التزمت به أثناء تسلمها الصفقة .
ونعيدها : المواطن البسيط هو الضحية .
من يتحمل المسؤولية ؟؟؟
الى من تتجه ساكنة تامنصورت حربيل ؟؟؟
هل من يهمهم الأمر بتامنصورت على علم بما يحصل ام ماذا؟
آباء وأولياء الطلبة في حيرة من أمرهم خوفا على أبنائهم من التأخر والغياباب المتكررة عن الدراسة والسبب طبعا شركة النقل ألزا . !!!!!
العمال والعاملات فقدو الثقة كذلك في وسائل النقل والتنقل بالمدينة .
هل الشركة ليس لها القدرة على توفير الحافلات وخاصة في اوقات الدروة ؟ وإن كانت كذلك فلماذا السكوت عنها والرضى بالنصيب ؟
اين هو دور المسؤولين ؟
اين هو دور المنتخبين؟
نطرح الأسئلة ولنا اليقين كما يقول المراكشي : في الحركة بركة .
كا ولا ما كا .
Boujendar// almochahid