نورالدين بوقسيم
أوجه التشابه بين مشكل الإمتداد تامنصورت و عمارات تمارة ، موجود ، فتحقيق تمارة أطاح برؤوس أينعت بتلك المنطقة فهلا تفضل نفس الفريق بإطلالة على ملف الإمتداد و إنجاز نفس التحقيق حتى نعلم اليقين من اليقطين .
في الواقعتين متضررين ، و كذلك في الملفين يوجد أسئلة غير قابلة للإجابة او بالأحرى لا مجيب لها ، ف 14 سنة على اقتناء مواطنين لبقع بالإمتداد ، وضعو ثقتهم بمؤسسة وطنية أُنشأت بموجب مرسوم ، و همها الأول هو (خدمة) المواطن المتوسط و الأقل من المتوسط عبر توفير بقع و مساكن تحل أزمة الإسكان خاصة بمدينة تامنصورت محاذية لمراكش ، فأدوا ما عليهم من رسوم لكنهم تفاجؤوا بأن العملية توقفت بدون سابق إنذار و لازالت متوقفة .
أخذو وعودا لسنوات مضت ولازالت الوعود تتوالى و كذلك السٌِنون .
علق معلق بمنشور سابق شامتا بأنهم كان عليهم أن يقتنوا ما رأوا و ليس أن يبحثوا عن الهوتة.
ومن لا يحب الهوتة سيدي ؟
ذنبهم (سيدي) أنهم وثقوا في مؤسسة وطنية شبه رسمية و اعتبرو الأمر فرصة ليحصلو على مأوى ، لكن الله كريم .
هنا لا نتحدث عمن اقتنى عدة بقع ، فأولائك لهم من القدرة المالية ما قد يعوضهم عن خسارتهم ، بل ندافع عن المبدأ الذي جعل مواطن يثق في وطنه و يقتني بقع ليجد نفسه في دوامة لا يستطيع الخروج منها .
نطالب بتحقيق كما وقع بواقعة تمارة ، فالتلاعب بالسلم الاهلي و الأمن العقاري و الثقة التي يضعها المواطن في مؤسسة وطنية ( سطر ليا على وطنية) أُنشأت بمرسوم أمر غير مقبول ، و واجبنا كصحافة ،خاصة المحلية منها ، بحكم إلمامنا بالموضوع و احتكاكنا اليومي بالمتضرربن أن نسلط الضوء على هذا المشكل الذي أُغلقت كل الأبواب المؤدية لحله .
للإشارة ، لست من المتضررين ، لكن تامغرابيت تحرك الغيرة لكي نتكلم عن الأمر 🤔 ، ليبقى شعارنا واحد : الله الوطن الملك 🇲🇦 .
و السلام .