الرݣراݣي اللاعب – الرݣراݣي المدرب

0

نورالدين بوقسيم #المشاهد
الرݣراݣي اللاعب :
وليد خاض أولى مباراة له رفقة منتخب المغرب كلاعب رسمي ضد مصر ، وكانت مغامرة من المدرب كويهلو في مباراة لم تكن سهلة بتاتا .
قاوم وليد الركراكي إعصار المصريين في جهته اليمنى لأن المباراة كانت كذلك بوجود لاعبين من أمثال ميدو وحسام حسن وحازم إمام وطارق السعيد وسط ملعب يغلي.
نجح الركراكي غير ما مرة في الخروج بالكرة صوب نصف الميدان، وكان بحق لاعب المباراة في صفوف منتخب المغرب خصوصا وهو ينسجم سريعا مع جوقة لاعبي مونديال 1998 :
(النيبت كماتشو بصير روسي حجي…).
28 يناير 2001 شهدت ولادة الركراكي كقطعة لا غنى عنها في المنتخب، واستمر في أداء الواجب الوطني إلى غاية 20 يونيو 2009 بعد مباراة المغرب والطوغو بالرباط (0-0)، خاتما بذلك 45 مباراة في مساره الدولي الذي طبعه بنهائي كبير سنة 2004 رفقة مجموعة بادو الزاكي.
الرݣراݣي المدرب :
بعد مسار طيب مع الفتح الرباطي، تابع الجمهور ولادة مدرب يحسن قراءة المباريات، وله فلسفة خاصة تراعي كل التفاصيل، وكان الجمهور الودادي يردد في كل مرة أن أفضل من يعوض الحسين عموتة هو الركراكي..وكان له ذلك، وكان اللقب الإفريقي، وكانت الفرحة الكبرى…لأن وليد يتعامل بعملة لا تصدأ هي…العمل ثم العمل فالعمل.
الآن هو على رأس المنتخب المغربي بدعم شعبي عقب الانفصال عن وحيد، وهو ثاني مدرب مغربي يقود منتخب المغرب في المونديال…وكسب تعاطف الجميع بعد مباراتين وديتين أظهرتا إلى حد ما فلسفة الرجل على الميدان.
كل الظروف متوفرة للمدرب و اللاعبين و الطاقم التقني ، لم يبقى إلى دور الجمهور الذي استعد بما فيه الكفاية بترديد الشعارات و التمرن على التشجيع .
الآن ننتظر النتيجة التي تثلج القلب و الضمير و العقل و الوجدان ، نتيجة ننتظرها بكل شغف أقلها المرور للدور الثاني و لا سقف لها ❤️🇲🇦💚 .
بالتوفيق وليد .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.