المراسل:
*المقال الحادي عشر من سلسة *من قاع الخابية*الذي سلط الضوء على : الأزبال المتراكمة هنا وهناك؟ والمجلس الجماعي بتسلطانت خارج السياق؟؟
وأنت تمر بدواوير واحياء تسلطانت ازبال متراكمة ، حاويات اكل عليها الدهر وشرب، ازبال لأيام دون تدخل للشركة المفوض لها القطاع ، او حتى ترتيب الجزاءات من النائب المفوض لها القطاع ، نائب يجمع بين تفويض الانارة والنظافة والنقل ولم يفلح احدهم ، نقل مدرسي مليئ بالمشاكل ، انارة عمومية رديئة في جل الاحياء ومنعدمة في اخرى، قطاع نظافة يصدح تحت معانات يومية دون مراقبة لأشغال الشركة المفوض لها القطاع .
تكثر الافات والصراعات وتنعدم الحلول، اعضاء غاضبون من تدبير الرئيسة واخرون يرفعون شعار “مكره أخاك لابطل”، في وقت وجب مواكبة اشغال الشركة المفوض لها قطاع النظافة وترتيب الجزاءات عن كل تقصير اواهمال ، الساكنة متدمرة من بعض النقط السوداء التي اصبحت مرتعا للنفايات ، شالا يجب أن تتخد القرار وتشرف شخصيا على مراقبة سير اشغال الشركة المفوض لها القطاع، بعد ما فشل النائب المفوض لها القطاع.
انتهت سنة من التدبير ولازالت الامور على ما عليها لاجديد يذكر والقديم يعاد، انجازات المجلس السابق تطفو في كل خرجة للسيدة الرئيسة وكأن المجلس الحالي كان في كومة واستفاق ، تسلطانت تحتاج لمن يجعلها رافعة في التنمية لا لعشاق الكراسي .