مثل الزميل الصحفي ومدير الموقع الإخباري “شمس بوست”، عبد المجيد أمياي في هذه الأثناء أمام وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بوجدة بعد أن تم وضعه رهن الحراسة النظرية في وقت سابق ، وحسب المعطيات المتداولة لحدود الآن ، والتي تفيد أن اعتقاله راجع إلى تدوينات له على صفحته بالفيسبوك ضد مسؤول بالمدينة ، ونعتبر اعتقال الزميل الصحفي ومدير الموقع الاخباري شمس بوست عبدالمجيد أمياي محاولة لتكميم الأفواه التي تسعى لكشف الحقيقة وتطلب بمحاكمة المفسدين، ليعيد إلى الواجهة مسلسل محاكمات الصحفيين والتضييق عليهم ، والتكميم ليس حلا بل إن ذلك سيشكل فرصة لإستهداف بلدنا واعتباره ينتهك الحقوق والحريات ويضيق على النشطاء والصحفيين ، مما لاقت عملية اعتقال الصحفيّ استنكارًا وتنديدًا واسعًا من الصحفيين وعديد المنظمات المحلية والدولية. نتمنى أن يتعقل المسؤولون وأن يتحلوا بالحكمة الضرورية في هذه الظروف الخاصة ، ظروف استقبال بلدنا الغالي مؤتمر مجموعة صندوق النقد والبنك الدوليين والظفر بإستحقاق مهم يتمثل في تنظيم كأس العالم وكأس افريقيا ، رجاء لا تضعوا البلد أمام إختبار مجاني نحن في غنى عنه ، وعلى السلطات المغربية أن لايضيق صدرها اتجاه الآراء المنتقدة فبناء دولة الحق والقانون يقتضي إحترام حرية الرأي والتعبير وتوسيع فضاء الحقوق والحريات ومكافحة الفساد ونهب المال العام وربط المسؤولية بالمحاسبة ، واعتقال الصحفيّ عبدالمجيد أمياي يثير مخاوف بشأن مستقبل الصحافة في المغرب .
والقرار الصادر عن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بوجدة بالإفراج عن الزميل الصحفي عبد المجيد أمياي. مدير موقع ” شمس بوست” مقابل كفالة مالية قدرها 5 آلاف درهم ، في انتظار الكلمة الأخيرة للقضاء الذي نتق في نزاهته واستقلاليته.ولقد تابع الصحفي أمياي في حالة سراح، بتهم تتعلق ب “بث وتوزيع ادعاءات وقائع كاذبة عن طريق الأنظمة المعلوماتية بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، ثم إهانة موظف عمومي بسبب قيامه بمهامه”.