المساطر المرجعية تطفو من جديد على السطح!!!
المساطر المرجعية تطفو من جديد على السطح ! ! ! .
نورالدين بوقسيم #المشاهد
حتى نبسط للقارىء العادي ما معنى المسطرة المرجعية : هي أول شيء يستعمل المحقق مع أي متهم و يمكن استدعاء أي شخص يتم ذكر إسمه بحق أو بدافع الإنتقام من المتهم .
مثلا إذا كان بينك وبين أحد المتهمين عداوة فيمكن في أي قضية تستدعي سجنه أن يصرح بأنك كنت مشاركا معه فيتم استدعاؤك و تطبيق القانون عليك بناءا على أقواله في المسطرة المرجعية .
و يقول العديد من المواطنين أننا (على هاد الحساب) كلنا في إطار سراح مؤقت.
و تعد من أهم المحاور التي تهتم بها أجهزة العدالة الجنائية.
وخاصة أن هذا المفهوم يثير مجموعة من الإشكالات على مستوى القانون المغربي و المسطرة الجنائية بحيث بالعودة إلى نصوص المسطرة الجنائية لا نجده يتناول أو يتحدث أو ينص على المسطرة المرجعية، لأن هذا المفهوم طرح أولا من طرف العمل القضائي بالمغرب ونجد المشرع المغربي يحذو حذو التشريعات المقارنة .
الأكثر من ذلك أن الإشكال يطرح في تحديد الطبيعة القانونية للمسطرة المرجعية هل ترقى إلى المحضر حسب المادة 24 بعبارة (كل ما تلقاه ضابط الشرطة القضائية من تصريحات ).من قانون المسطرة الجنائية أم الى شهادة الشهود والحال أنه لا يمكن اعتبارها كشهادة الشهود إلا إذا تم استدعاء الأطراف بصفة قانونية .
نتمنى من المشرع أن يضع نصب عينيه العديد من العوامل التي قد تدفع متهم ما بالإدلاء بأسماء أخرى و أنه كل متهم هو بريء في البداية و على القانون إثبات إدانته و ليس عليه هو إثباث برائته و إن تم ذلك فنعم به .
هادشي كيخلع ! عرف معا من كتمشي ! .
و السلام