الفراغ الأمني بجماعة سيدي علي وانعدام القبضة الأمنية الصارمة للدوريات لهذا وجب الإسراع بافتتاح مقر للدرك الملكي بسيدي علي ، لشساعة تراب الجماعة وكثافة ساكنتها التي شهدت مرات عديدة، انفلات أمني هدد معه استقرار الساكنة وأمنها ، الأمر الذي فتح الساحة لحرب العصابات التي أحدث رعبا وخلف حالة من التذمر والخوف ،لدا الساكنة التي تعيش الرعب وكذلك المبارزة التي وصفها سكان سيدي علي بأفلام الرعب و عصابة المافيات .أسلحة الساموراي من سيوف بأحجام كبيرة تحت قبضة مجرمين نيتهم تصفية الحسابات بين عصابتبن تمتهن ترويج المخدرات بكل أصنافها حشيش ، أقراص مهلوسة ،الماحيا ، حتى أصبحت مناطق ودواوير بسيدي علي( كثامة كمنطقة عصية على درك اشتوكة لانتشار أفراد عصاباتها بكل الأزقة والأحياء وإحكام سيطرتها .
انعدام الأمن وغياب مركز أمني جعل من جماعة سيدي علي بن حمدوش وجهة مفضلة للراغبين في التزود بشتى أنواع المخدرات بل حتى الهجرة السرية على مستوى الشريط الساحلي ..
ويبقى الضحية هو المواطن على حساب أمنه وسلامته وأفراد أسرته .
هذا وشدد جل المواطنين أن استثباب الأمن وسيادة القانون وفرض هبة سلطة القانون بالمنطقة في عدم إيلائه الأهمية اللازمة للوضع الأمني بسيدي علي الذي أساء بشكل خطير حتى للمسؤولين ،
الأمر الذي دفع أسر بحالها إلى الخروج في مسيرات واعتصامات التي تستعد إليها خلال هذه الأيام لنقل رسائلهم ومعاناتهم مع الإنفلات الأمني، للجهات العليا في البلاد بعدما فشل القائمين في إيقاف المجرمين..
والصور المرفقة هي لمشاهد حقيقية لحرب العصابات بسيدي علي .