على سلامتك أسي سعدون
نورالدين بوقسيم
كُتب عمر جديد لابراهيم سعدون الشاب المغربي الذي كان يدرس في أوكرانيا فسخن عليه الرأس ليقرر تحرير البلاد التي ليس له فيها لا ناقة ولا جمل .
شكون قالها ليه ؟ الله أعلم .
يدرس علم الفضاء في أكرانيا لكنه لم يستطع استشفاء المستقبل ليحاول مقارعة بوتين الذي يغزو أكرانيا .
بغا يدير فيها تارجليت مع الاكرانيين لكنه كان على بعد سنتيمترات من الإعدام حتى اننا كنا نحسب بوتين لن يتركه يعود قطعة واحدة لوالديه ، لكن الدبلوماسية المغربية بمساعدة السواعدة الذين توسطو في الملف ليخرج من الجحيم و يتنفس أبويه الصعداء بعد أن ارسلوه للدراسة فيقرر أن يحمل الكالاش ، وضد من ؟ ضد ثاني أقوى جيش في العالم .
ياك أولدي ؟
حسب بعض المحللين ، فالشباب في عمره غالبا يغرر بهم فيحاولو الدخول في تجربة جديدة رأوها في فيلم حربي ب (م بي سي اكشن) ، فحسب أن القنابل ستنفجر بجانبه دون أن تؤذيه و أن تلعلع الرصاص في سماء أكرانيا لن يصيبه ، لأن هذا ما يقع في الأفلام .
ألا يا ولدي ، والله مكاين غا الموت .
لكن أن تموت على بلد غير بلدك هنا فاش قالت باق .
على العموم ، نبارك لعائلته و المقربين منه نجاته من مخالب بوتين التي قلما تُفلت أحدا دخل شباكها .
إوا تكمش دابا شرب اتاي مع راسك و خلينا طرونكيل .