من قاع الخابية//عزالدين بوجندار// مدير جريدة المشاهد.
المقال الرابع والأربعون من سلسلة من قاع الخابية بعنوان : سطات _____ولاد_سعيد يا نوارة خرجو عليك الشفارة و السمسارة..
بقلم : تاج الدين ابن التراب.
سطات: هنا سد_الدورات منتزه جد جد رائع ولكن ضائع من كل الوسائل التي من شأنها أن تجعل منه منتجع سياحي وقبلة تجذب الزوار و ينعش الرواج بالجهة.
هذا إن وجد رجالا أمناء صادقين يعرفون قدر ما أسند إليهم
من خدمة للبلاد و العباد.
لكن هيهات هيهات كيف يكون كل هذا في ظل وجود مجالس فاسدة تتأرجح بين معارضة تعارض من أجل الإعتراض ليس إلا دون أن تتبين شيء.
وأغلبية لا تفقه إلا في اقتسام الميزانية و وضع الأصبع حيث توجد الصفقات مع تقديم المصالح النفعية الذاتية.
وجمعيات ” مع احترامي لرؤسائها” تركت الدراع وتمسكت بالكُراع ضناً منها أنها تحسن صنعاً.
و مواطنين لا يفرقون بين قُراء البقرة و عُبادها فمنهم من يصوت على من هب ودب من أجل زرقاء المملكة (200درهم) مع قسمه بالله على المصحف الكريم أن لا يخون .
ومنهم من يصوت من أجل وجبة عشاء دسمة (اللحم والبرقوق) مع أمسية غناء على إيقاع (الشيخات) إن تفضل بها العضو الناجح وإلا يقتصر بأمسية حمراء فيها ما نَجُس و بَخِس من ماء الحياة او (الروج) مع طرف من القنب الهندي .
وبين هذا وذاك و أولئك ظلت دار لقمان على حالها.
و لم يتعلم بعدُ مسعود كيف تورد الإبل…..
وختاما أقول تبا و تعساً لكل من فسد أو أفسد أو ساهم في ذلك من قريب أو بعيد وكان سببا فيما تعانيه المنطقة.
مع تحياتي #للعضو_الابيض_المتوسط و من على شاكلته ،
دون أن ننسى #مولات_النملة و صويحباتها.
ودمتم على ما أنتم عليه حتى يميز الله الخبيت من الطيب