تامنصورت…ماذا بعد…

0

نورالدين بوقسيم المشاهد
تحتاج مدينة تامنصورت لوقفة وقرارات جدية بعد توالي فضائح و استدعاءات من أجل التحقيق بعد اعتقال منعش عقاري و قبل ذلك انتشار أوديوهات عبر هواتف المنصوريين حيث شخص يفاوض على شيك ب 10 مليون سنتيم قد يكون هو الشجرة التي تخفي الغابة.
كل الألوان السياسية المختلفة التي تزين انتخابات المنطقة بشعارات رنانة و تدعي محاربة الفساد نجدها الآن صامتة (ضاربة الطم) و هي تسمع بالأوديو شخصا هي تعرف هويته و إسمه مذكور في الأوديوهات يغرف من المال العام و يمرغ سمعة الجميع في وحل لا نعلم عمقه بالضبط ، فقط هي التحقيقات التي لنا التقة التامة فيها من سيكشف لنا السيناريوهات الكاملة للدراما التي نعيشها في كل مرة ، أين هي الإدانة على الأقل من طرف هاته الأحزاب السياسية الموجودة بالمنطقة .
اهداف ومصالح خاصة و تراكم الثروة هي عجلة تشجع بعض الجالسين على كرسي التدبير على اعتبار المنطقة بقرة حلوب ما قد يبخر برامج و مشاريع كان يعول عليها المواطن و يتم تحويل مسارها إلى ناحية غير تلك التي يأملها سكان المنطقة .
كل الأمل على تحرك أجهزة الدولة لتنشيف برك الفساد والإغتناء غير المشروع خاصة لما نرى لصوص المال العام يتهربون من تقديم فاتورة المسؤولية في نهاية كل فترة تقلدهم هذه الرحلة و يبقى البحث في مصدر ثروتهم و ثروات زوجاتهم و أبنائهم و حتى إخوانهم و المقربين منهم هو السبيل لاسترجاع سنوات مضت قد تضيع فيها كل مجهودات أصحاب النوايا الحسنة .
لا للتساهل لأن المجتمع في حاجة إلى كل درهم أزرق قد ينفعه في اليوم الأسود ، اليوم الذي إن حضره هؤلاء اللصوص سيكونون أول من يهرب من السفينة للنجاة بأرواحهم لأن لا وطنية لهم ولا حتى وطن (لا دين لا ملة) .
الحقيقة للأسف .
تصبحون على وطن !و السلام .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.