ماذا بعد!

0

وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ……فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ
نورالدين بوقسيم //المشاهد
عندما يشخصن بوق مكسور 📯 قضية ما و يحول قلم الصحافة (إن كان كذلك) إلى سلاح من أجل الضرب تحت الحزام و نعث زملاء له في المهنة باللون الأصفر دون أن يرى جيدا لونه الفعلي في مرآة الحقيقة ، هنا نضع التساؤل و نرسم علامة استفهام كبيرة حول ماهية و مراد كتابة مقال فيه الكثير من التجني على شخص اتصلت به المشاهد فنشرت جوابه كما أنزل .
الكمال لله ، و حري بأخينا في الحرفة أن يسأل المعني بالأمر بما يروج بخاطره أو ما يشغل مخيخه و ينشر جوابه بالمقال عوض إلصاق كل مشاكل مراكش التاريخية بشخص واحد هو م ش ع م .
نحن لا نلغي أو ننفي أن بمراكش مشاكل تحتاج للحل ، خاصة إذا تظافرت جهود الجميع بما فيها جهد زميلنا إن كان يتوفر عليه ،بعد أن يصلح بوقه المكسور، و يصوب جهده نحو مكمن الخلل و يكتب بنية الإصلاح لا بنية الكيد و التآمر لأن الشركة لم تأمن له إشهارا و لم تحجز له سريرا بفندق و لم تذهب في طريق مافيا عقار هي وراء كتابة مقال صاحبنا لا محالة .
كل كلمات البوق المكسور وحتى بين السطور يختبئ حقد دفين و مكر خبيث و تصفية حساب ظاهرة للعيان ، كتب من دون باقي الصحف عن طرد غير موجود إلا في مخيلة زميلنا .
الإصلاح أمل الجميع ، لكن ليس هكذا تورد الإبل يا زميلي ، فتشخيص المشكل يأتي بعد تحديده من كل الجوانب ثم تنزيل كل المتدخلين دون نسيان أو تناسي أي منهم ثم اقتراح حلول إن أمكن فإن لم تستطع فعليك الإستعانة بصديق مطلع بالميدان ، أما و أن تلصق بشخص واحد ذنب ثقب الأوزون فهذا ما نسميه نحن المراكشيين : التقلاز من تحت الجلابة .
وهذا لا نرضاه لك يا زميلي العزيز ، نتمنى ألا تشخصن مقالاتك و أن تستتر قبل أن تفعل ذلك و مراكش تأمل منا و منكم الكثير …..
يتبع…..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.