(خفاً-زرباً) ، ومالك عليها ؟

0

نورالدين بوقسيم
كون لاح الدعوة من شرجم الطيارة و رجع فحالو ، او كون رماها من الحدود و هنا راسو ، كانت هذه تعليقات مغاربة على الزيارة الخاطفة للمفوض القضائي الجزائري الذي حمل الدعوة .
غلق الأجواء و فتحها حسب الݣانة و حسب الحاجة ، تسليم دعوة الحضور لقمة مشكوك في تنظيمها و مشكوك حتى في المنظمين لها .
وزير عدل دولة هوك دار خدمتو و سلم الدعوة لأصحابها بطريقة أوحت للمصور أنه كان مزروب ، كان عندو شي غرض من بعد تسليمها ، رغم أنه جعل المغرب في آخر اللائحة و سلمها لبوريطة الذي غابت ابتسامته المعهودة حتى خلته دار الصواب و الصافي 😜 .
الجميع تسائل عن ماهية الصورة التجريدية وراء ضهر المفوض السامي ، الحكمة هاديك 💥😜 .
بوريطة شد الدعوة غي حشم يطويها ، لم تخرج منه حتى شبه ابتسامة ، أما الضيف فقد سلمها و شد الطريق نحو المطار دون أن يستعمل الجناح الذي حجزه له المغاربة في فندق خمس نجوم .
الطائرة مدنية قرر التبونيون أن تقلع من مطار عسكري في اتجاه المغرب بترقيم يجعل السلطات المغربية ترفض دخولها ، هذا ما كان التبونيون يتمنونه ، لكن المغاربة دوزوها بجغيمة تالماء ، و سمحو للطائرة بالنزول بسلا لينزل الضيف و يتجه نحو الخارجية بحماية مشددة حفاظا على سلامته و يسلم الرسالة و يعود خفا زربا و تغلق الأجواء من بعده 😂 .
دابا هادو عندهم شي عقل ؟ .
قدر الجوار جعل المغرب يتعامل مع جيرانه رغم أنهم لا يقدرون هذه الجورة ، لكن التاريخ لا يرحم ، و المغرب يركز على علاقة الشعوب لأنها هي المفصل و الحكم و الدائمة أما الحدود فموروثة و قد تتغير بفعل فاعل .
مشكلة الجزائر مع نفسها أولا هي مشكلة هوية و تاريخ و كينونة ترى في المغرب من يزحزحها من عرش تسعى لامتطائه إفريقيا و جهويا رغم كونها جمهورية .
المغرب كعادته يعلم علم اليقين أن الزمن هو الحكم بين الجارين و أن المياه ستعود لمجاريها عند ذهاب قرع الرأس .
تحياتي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.