نورالدين بوقسيم #المشاهد
عثمان ابن عفان رضي الله عنه كان زاهدا في الدنيا لكن عثامين هذا الزمان بتامنصورت كانوا محبين لها كثيرا .
فسيدنا عثمان كان من ذوي المال و الجاه حلالا طيبا و كان ينفق في سبيل الله و جهز جيش العسرة في زمن قل فيه الزاد و غلا فيه على العباد .
لكن عثامين تامنصورت استغلو العسرة التي تمر منها البلاد و زيرو على العباد و كحشو الغلة في زمن تعاني فيه البلاد من نقص كبير في الغلة و العملة الصعبة في ظل كساد عالمي ، لكن معا من حنا ؟ .
لهذا فهم ليسو ابن عفان بل ابن علان ، بل علان نفسه ، فهل ينتظرون من الله الرضى كما رضي عن عفان .
هنا لا نقصد أحدا بقدر ما نقصد صفقة تحدث عنها زميل لنا بالجربدة وصل صيتها إلى مرصد حقوقي ، و المتهم بريء حتى تثبت تهمته .
تامنصورت تعاني من توقف في مشاريع كثيرة ( المركب الجامعي – مدينة المهن و الكفاءات – المستشفى الجامعي – تيكنوبارك – السوق النموذجي – مدار مدخل تامنصورت ….) .
فهل أصحاب العقد لم يلاحظو كل هذه التوقفات ام لهم ما عليهم فيها .
ما قدو فيل زادوه فيلة ، مشاريع متوقفة عوض الدفاع عنها لتعود عجلتها للدوران نجد مسؤولينا يخرجون للوجود مشاريع جديدة حتى يتمكنوا بعد أن تمسكنو .
لا تقلق يا عثمان فلك الجنة .
أقصد ابن عفان رضي الله عنه .
و السلام على تامنصورت 🌹 .