رمزية توقيف رئيس مركز الدرك بتامنصورت
رمزية توقيف رئيس مركز الدرك الملكي بتمنصورت .
#إدارة_المشاهد
كل متهم برييء حتى تثبث إدانته و الأمر بين يدي القضاء و المجلس التأديبي للجهاز هما المعنيين للنظر في الأمر و مدى الخروقات المحتملة في ذلك المركز .
نغتنم الفرصة لننادي بأعلى صوت بضرورة دخول الشرطة لمدينة تامنصورت لتشجيع الإستقرار بها و خفض الحمل على مركز الدرك الذي يغطي مساحة كبيرة من الدواوير المحيطة بالمدينة الجديدة و هذا مطلب لكل الساكنة نتمنى أن يأخذ بعين الإعتبار عاجلا مع جزيل الشكر و الإمتنان .
نعود للواقعة التي تعطي الدليل القاطع أن أجهزة الرقابة داخل الدولة ليست نائمة على أذنيها كما يعتقد أصحاب مقولة (خليه يكتب حتى لغدا) ، و أن لكل مقال مقام و أن المراقبة هي دائمة من بعيد و من قريب لكل صغيرة و كبيرة بكل الأجهزة و المكاتب و المرافق العمومية و غيرها و أن زمن المال السايب قد ولى و زمن استعمال الشطط في كل مركز هو من سابع المستحيلات و على من يهمهم الأمر التيقن بكون مجلس الحسابات لا يتهاون في أي سنتيم من المال العام يعني كاين حساب الدنيا قبل حساب الآخرة و لي حرث الجمل فالوطى يوديه فالعقبة .
لا نلمح لأي شيء و لا نقصد أحدا و أي من كان رأى نفسه مقصودا ف فعلا هو مقصود لان المقال ينزل بما يفيد على من توفرت فيه الصفة .
نتمنى من كل من تحمل المسؤولية شيئين مهمين :
– الاول : أخذ الحيطة و الحذر مع كل درهم يدخل و مع كل درهم يخرج و الحصول على تبرير قانوني لأي مائدة فخمة بعد كل جلسة تُهدر فيها أموال المواطن هو في أمس الحاجة لها من أجل رفع الثقل على كاهل خزينة الدولة و إقفال الثقوب قبل ملء الجرة ، و كذا إبعاد كل من ليست له علاقة بالمسؤولية و عدم تقريب السماسرة من مكاتب المجالس المختلفة لأنهم لا يخجلون حتى من أخذ الصور (كدليل مادي ضدهم نتوفر عليها ) مع الدوريات التي يقوم بها المسؤولين و كأنهم جزء من اتخاذ القرار .
– الثاني هو التواصل مع الصحافة لإعطاء الفرصة لتنوير الرأي العام و المسؤولين و رفع أي لبس عن أي قضية و إبعاد القيل و القال عن كل تهمة قد تكون جاهزة التلفيق ، أما التعامل مع صفحات غير قانونية فهذا دليل على أن المسؤول يخاف من شيء ما أن يصل إلى من يهمه الأمر و يعطي الإنطباع عن كونه يعمل في عشوائية تجلب له الضرر أكثر من النفع ، لأن الجرائد القانونية مرت بمساطر جد معقدة و ببحث معمق من طرف مسؤولين عن تلك الأمور قبل الحصول على الترخيص فيأتي شخص جالس بمقهى الدريجات و يفتح صفحة يسميها ( أش كتخربق فحربيل و تامنصورت غدا) و يبدأ في عمل دور الصحافة مع مسؤولين كنا نحسبهم بعقلهم و الكارثة أنه ينادى عليه ليحضر الإجتماعات دون خجل و دون أن يرمش له و لهم جفن (نتوفر على ما يفيد) .
سنعود لموضوع هذه الصفحات لاحقا لأنه لا يصح إلا الصحيح نحن كصحافة محلية قانونية (برقم إيداع و ملف متكامل و تكوين أكاديمي معترف به) سنقوم بدورنا كيفما كانت الظروف و للمسؤولين واسع النظر .
تحية و تقدير
و السلام