(ن.ب) #المشاهد
في إطار حق الرد ، مدير المصالح بجماعة حربيل يوضح عدة نقط جائت في مقال سابق بجريدة المشاهد .
مدير المصالح بالجماعة من الموظفين القدامى إن لم يكن أقدمهم بالجماعة و يحظى باحترام حتى من رؤساء جماعات مجاورة و أخرى بعيدة و له مستوى دراسي جامعي و تكوين مستمر خلال السنوات الماضية خول للمجلس السابق و المجلس الحالي الاعتماد عليه للمساعدة في تسيير شؤون الجماعة بما يراه مناسبا و يتماشى مع القوانين و المساطر الجاري بها العمل في الوظيفة العمومية .
و حتى لا نبخس الناس أشيائهم ، و ككل مسؤول في أي إدارة لابد من وجود أعداء و حساد و حتى مشوشين على العمل الوظيفي ممن يريدون أكلها باردة ، لهذا فالسؤال الوجيه الذي وجب وضعه :
– لماذا لم يتوجه من تضرر من تعامل الموظف إلى اتخاذ المسطرة الإدارية التي تؤطر الجميع قانونيا ؟
– لماذا يلجأ هؤلاء المتضررون زعماً إلى الصحافة للشكوى مختبئين وراء ستار معين ؟
اتهام موظف يشهد له أغلبية الموظفين بالكفائة و نحترمهم السلطة المحلية و يعتمد عليه المجلس الحالي في الإستشارة و تسيير دواليب العمل الجماعي ، اعتبره البعض هو تجنيا واضحا على من يملك من الخبرة و الكفائة ما يخول له شغل منصب أعلى من ذلك ، لكن المثل يقول :
لا يُقذف بالحجارة من الشجر إلا المثمر .
و ختاما ، نرجو من المتضرر من أي شطط وظيفي أن يلجأ إلى المسطرة القانونية و التي وُجدت لهذا الغرض و عدم الهروب إلى الأمام و الإختباء وراء مقالات تضرهم أكثر مما تنفعهم .
مقالات المراسلين تنقل ما يصل إليهم من معلومات يبقى المسؤول عنها هو تلك الموظفة أو الموظف الكسول الذي يريد المس بمن يراه أكفأ منه .
وا سير تخدم و باراكا من التنوعير .
رسالة الصحفي بعد نقل الخبر هو إعطاء إشعاع إيجابي للمنطقة التي يعمل بها لإعانة المسؤولين عنها على جذب الاستثمارات التي تخدم أبناء منطقتهم وليس تصوير كل شيء بأنه كارثي و جعل حتى من يفكر في الإستقرار يهرب إلى وجهة أخرى ، لهذا فنشر العدمية يدخل في شخصية الإنسان و هذا ما يتنافى مع رسالتنا كصحفيين مهنيين .
تحية وتقدير للسي المختار .
القادم بوست